فضيحة كتيبة الخيانة
أصيبت تقارير حملة “هيومن رايتس ووتش” بإدمان الأسماء نفسها التي تتكرر كل سنة، ولم يعد الأمر يحتاج إلى تحاليل خبراء الصياغة لبيان زبونية مشبوهة في توزيع أدوار الضحايا.
زبناء بنشمسي ليسوا إلا صناع شهادات الخيانة المستعملة في الاسترزاق الحقوقي في بورصة منظمات متحكم فيها عن بعد، فقد يبيعون تقارير عن المغرب مكتوبة حسب الخدمات المطلوبة في دفاتر تحملات صفقات يؤدى ثمنها بتحويلات مالية إلى حسابات سرية.
هي مجموعة معدودة على رؤوس اليد الواحدة احترف أعضاؤها منذ مدة المتاجرة في سمعة المغرب بقيادة تحلى عن صفة المهنية ليلبس قبعة “كاري حنكو”، صاحب مأدونية “كريمة” استعمال أختام منظمة للبيع، تخصصت منذ مدة في التنقيب البيترودولار .
كيف يمكن للمدافع عن المغتصبين أن يفسر تكرار وجود نفس كومبارس الضحايا منذ سنوات خلت، لكن معالم الجواب ستتضح عندما نمعن في تفاصيل التقرير الأخير، الذي صدر في شكل ملف مطلبي لا علاقة له بحقوق الإنسان، لم يجد كاتبه حرجا في ابتزاز الحكومة قصد فرض استفادة أحد أعضاء كتيبة المغتصبين من دعم فلاحي تقدمه الدولة لصغار المزارعين المتضررين من الجفاف.
لقد رفض قائد مجموعة مصدري التقارير “المخدومة” تضمين الدفعة الأخيرة محاضر استماع إلى ضحايا بوعشرين، لأنهم لا يتوفرون على شروط العضوية في كتيبة الخيانة.
ياسين قطيب