حفصة بوطاهر تكشف تناقضات التقرير المسموم لـ”هيومان رايتس واتش”
ردا على ما تضمنه التقرير المغرض لمنظمة “هيومان رايتس واتش”، من مغالطات تخدم الأجندات المعادية للمملكة، كشفت الصحفية حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي، الذي حاولت المنظمة المذكورة الدفاع عنه والتغاضي عن الجرائم التي أدانه القضاء المغربي بسببها، التناقضات التي تضمنها التقرير المتحيز، مؤكدة عدم نشره لخلاصة اللقاء الذي جرى بينها وبين المدعو “إريك غولدستين”، رئيس هذه المنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت بوطاهر، في تغريدة لها على تويتر، “قبل يومين توصلت برسالة من قبل إريك غولدستين حول تقرير سينشر، يتضمن خلاصة حول لقاء جرى بيننا مؤخرا رفقة دفاعي المحامية مريم جمال الإدريسي، والغريب أن التقرير لم يذكر ما جاء في اللقاء وما قدمناه من معطيات.. وأنا أطلع على التقرير صفحة تلوى الأخرى، لا أجد سوى إعادة تدوير لمعطيات مستهلكة خالية من مبدأ الحياد والموضوعية تم ترتيبها من جديد، اتهامات غير مستندة على أدلة، ورقات محشوة بالفراغ الحقوقي وخالية من المعطيات، لما كل هذا تجاه المغرب؟ ولماذا تزامن تقارير منظمة هيومن رايتس واتش مع ذكرى عيد العرش؟”.
وأكدت بوطاهر أن التقرير المسموم لـ”هيومن رايتس واتش” كشف “النوايا الحقيقية لهذه المنظمة، وأظهر توظيفها للمسارات الحقوقية من أجل المس بالسلطة القضائية واستقلاليتها وزعزعة استقرار الدول، والعبث بأمنها الاجتماعي والسياسي لمآرب سياسية ومالية في خرق سافر لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى تضمنه “صفحات كثيرة ينعدم فيها المضمن، وتشهيره بالضحايا ودفاعه عن المغتصبين أو بالأحرى استغلاله لمتهمين بجنح وجنايات من بينها غسيل الأموال، التحرش، التخابر، الاتجار في البشر، الاغتصاب والإجهاض وغيرها، خصوصا وأن من بين هؤلاء المتهمين أصدقاء مقربين للمنظمة”، على حد قولها.
وأوضحت بوطاهر أن البعض من هؤلاء المقربين من المنظمة المذكورة “ينتمون لتيارات معادية للوحدة الوطنية “يسار الكيلو” كمثال، ومن كان يعمل لصالحها أو صلة قرابة ما وآخرين فارين من العدالة، غالبا بمقابل كالإفلات من العقاب أو مصلحة مشتركة حسب ذات المتحدثة”، مضيفة أن “كاتب التقرير نسي نشر أقوال وتصريحات الطرف الآخر، في الوقت الذي يفترض فيه نشر جميع الروايات وتعميق التحقيق”.
وتابعت ضحية عمر الراضي قائلة ” الراوي وهو يدافع عن هؤلاء المجرمين تحت غطاء الحريات وبعناوين ضخمة بدون محتوى، تحمس لدرجة أنه صادر حرية الرأي والتعبير في حق مؤسسات إعلامية وشهر بمالكيها، فقط بسبب الخط التحريري أو دفاعهم عن مغربية الصحراء، أو فضح أمثالهم من المنظمات ومناضلين الورق والمرتزقة.. الكل يطرح سؤال – من أين لك هذا؟ ـ على المعطي منجب، ومعظم الصحفيين والصحفيات يعلمون جيدا، ومنهم من شهِدوا وشاهدوا أفلام إباحية ذات بطولة بوعشرينية.. الإجهاض ممنوع وليس في المغرب فقط بل في أغلب دول العالم… لا أعلم لماذا تحاول منظمة هيومان رايتس ووتش استبدال بوعشرين بالنظام، كيف وهناك اعترافات”.