المؤتمر الاتحادي يحتج أمام ابتدائية قلعة السراغنة

نظمت قيادات حزبية ونقابية يتقدمها عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي الوطني، الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، لمناسبة انطلاق أولى جلسات الاستئناف في قضية ما بات يعرف بمحاكمة "معتقلي أراضي الراكوبة".وندد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، رفقة ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي للحزب والقيادات الحزبية الجهوية والإقليمية، الى جانب ممثلين عن الكتابات المحلية للحزب ونقابات الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بقلعة السراغنة، وأيت أورير، والرحامنة، ومراكش وسطات بالمحاكمة.وكان المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي أصدر بيانا اعتبر فيه "متابعة كاتب فرع الحزب ومن معه مسا خطيرا وغير مقبول بالحق في الاحتجاج، وتأطير المواطنين للدفاع عن مصالحهم، وضربا للحقوق المدنية والسياسية، وتضييقا على الحريات العامة، التي ينص عليها الدستور وكذلك المواثيق الدولية".واستنكر بيان المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي "المتابعات في حق المتهمين، وطالب بالاستجابة للمطالب المشروعة للسكان بأهل الغابة".وكانت المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة أصدرت يوم 12 فبراير الماضي، أحكاما تراوحت بين شهرين وثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق أربعة أشخاص، توبعوا من أجل تهمة الترامي على ملك الغير إثر شكاية تقدم بها عبد الغني الشابي، الرئيس السابق للجماعة القروية ازنادة.نبيل الخافقي (قلعة السراغنة)

المؤتمر الاتحادي يحتج أمام ابتدائية قلعة السراغنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخمليشي: لا نص في القرآن يحرم الإجهاض

بنكيران يحتمي بجريدة الضحاك لفرض قوانينه الانتخابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات