يعتبر تحديد الهدف والغرض الرئيسي من استخدامنا للهاتف وهو نقل المعلومات المهمة بصورة سريعة وسهلة، من بين أبرز القواعد التي يشددها عليها المختصون في التربية. وينصح أيضا عند استخدام الهاتف أن يكون لمجموعة من الأهداف، منها تقديم التهاني في المناسبات والأعياد وفي المقابل نقل المواساة في الأحزان أيضا. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أنه لا يمنع من استخدام الهاتف في الترويح عن النفس، عن طريق الدردشة مع صديق مثلا لفترة ليست بالطويلة. ومن جهة أخرى، لابد من مراعاة عدم استخدام الهاتف في الكلام التافه لفترات طويلة وخاصة ذلك الحديث، الذي لا فائدة من ورائه سوى مضيعة الوقت والجهد. ومن بين القواعد المهمة عدم ترك الهاتف يرن عند الاتصال لفترات طويلة في حال عدم وجود سبب لذلك، بل يجب الرد مباشرة على المتصل، إلى جانب أن الحرص أن تكون الرنة المختارة للهاتف ملائمة وغير صاخبة كي لا تسبب إزعاجا للآخرين. لا يستخدم الهاتف للشجار أو المناقشات الحادة أو العالية أو المجادلة، وإنما من الأفضل أن تتم مقابلة الشخص والتفاهم معه وجها لوجه، لما يحدث ذلك أثرا أفضل بكثير من أن يكون بواسطته. أ. ك