تعتبر العلاقات الاجتماعية من أهم العوامل التي تؤثر على صحتنا النفسية والعاطفية. فمن خلال تبادل الدعم العاطفي والتفاعل مع الآخرين، نجد أنه يتحسن مزاجنا ويزداد شعورنا بالسعادة والرضا. ومن جهة أخرى، يؤدي الانعزال الاجتماعي أو العلاقات السامة إلى زيادة مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق. ويقول المختصون في علم النفس إن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، والتفاعل مع الآخرين ضروري لصحته النفسية والعاطفية، فالعلاقات الاجتماعية توفر الدعم العاطفي والشعور بالانتماء والمساندة اللازمة للنمو والسعادة. ورغم أن الفرد قد يستمتع بفترات من الوقت بمفرده، إلا أن التواصل الاجتماعي المنتظم ضروري لصحته العامة ورفاهيته النفسية. أ. ك