عرض المسرحية خلال اختتام ملتقى أمزين للمسرح الأمازيغي اختتمت أخيرا بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بمدينة الناظور، فعاليات الدورة الثانية لملتقى أمزيان للمسرح الأمازيغي المنظم من قبل جمعية أمزيان للمسرح في أيام 17 و18 و19 ماي الجاري، بعرض مسرحية "أدجون" لفرقة تفرسيت للمسرح الأمازيغي. ويأتي تنظيم هذه الدورة بمناسبة اليوم الوطني للمسرح، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بجهة الشرق، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب- بالناظور. العرض المسرحي الأمازيغي "أدجون" من إنتاج فرقة تفرسيت للمسرح الأمازيغي التابعة لجمعية "أريناس" للفن والثقافة بتفرسيت، وهي من تأليف وإخراج عبد الكريم بشواري، وتشخيص آدم بوجباح، والكزيني محمد، ومريم العسري وسلمى المقريني وعبد الكريم بشواري، والإضاءة لحمزة البشيري، تنسيق الفرقة إسحاق بلقاضي، والموسيقى لمنير علوس وإلياس حموشي. وتدور أحداث المسرحية في العصر القديم وتتمحور حول المحافظة على التراث الأمازيغي المغربي، وبطل قصة المسرحية هو "بوسرام" والذي يملك "بنديرا" قديما ثمينا ورثه عن جدته، ويحاول "بوثمزا" الاستيلاء عليه بإغرائه ببيعه إياه… "حبيبة" و"بوسرام" يعيشان قصة حب غريبة حيث تحاول جنية اسمها "موجعا" أن تجعلهما ينفصلان عن بعضهما وهي جنية سكن "البندير" وتحاول التحكم في "بوسرام" … يضيع "بوسرام" البندير ويتخلص من الجنية، وبعدها يحاول البحث عن "البندير" الخشبي لإقامة عرسه مع "حبيبة". كما عرف برنامج الدورة الثانية لـ "ملتقى أمزيان للمسرح الأمازيغي" تنظيم عدة ورشات تكوينية لفائدة الشباب في مجال الأداء المسرحي بالأمازيغية، كانت أولاها ورشة المبادئ الأولية في التشخيص من تأطير الفنان الطيب المعاش، ورشة لغة الجسد فوق الخشبة من الكتابة إلى التشخيص (ورشة عمل) من تأطير الأستاذ عبد الرزاق العمري، وورشة تصميم الملابس من تأطير الأستاذة مجيدة رحو مديرة مدرسة راما لتصميم الأزياء، ورشة تقنيات كتابة النص المسرحي من تأطير الدكتور جمال الدين الخضيري، وورشة الرؤية الإخراجية للنص المسرحي من تأطير الفنان بنعيسى المستري، وورشة تصميم الديكور من تأطير الفنان التشكيلي حفيظ خضيري، ثم في الأخير ورشة الارتجال المسرحي من تأطير الفنان طارق الشامي. ويعتبر ملتقى أمزيان للمسرح الأمازيغي بالناظور تظاهرة مسرحية تنظمها جمعية أمزيان للمسرح، وتسعى من خلاله إلى أن يكون ملتقى للمسرح الأمازيغي بامتياز وتقليدا سنويا يجمع المبدعين المسرحيين في مجال الإبداع المسرحي الأمازيغي، ومنصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير المسرحية الأمازيغية، وفضاء لتطوير مختلف المهن المتعلقة بالصناعة المسرحية والإبداعية وتثمينا للتعدد الثقافي في الميدان الفني. جمال الفكيكي (الحسيمة)