محامو الدولة ينفون اتهامهم لزيان بالانفصال
كذب محامو وزارة الداخلية، عبد الكبير طبيح وإبراهيم الراشيدي ومحمد الحسيني كروط، ما صرح به أحد الصحفيين بخصوص اتهامهم لمحمد زيان بالانفصال، مبرزين أن اتهاماتهم السابقة له تمثلت في توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والتبليغ بجرائم خيالية، وإهانة الموظفين والهيئات المنظمة، ثم القدف والسب.
وأكد محامو الدولة أن كافة تصريحاتهم أمام المحكمة الابتدائية للرباط، تم تضمينها في مذكرة مكتوبة سلمت نسخ منها للمحكمة ولمحمد زيان ومحاميه، وأنها لم تتضمن أي اتهام له بالانفصال.
واشار المحامون المترافعون في قضية ضد المشتكى به زيان، إلى أنهم نقلوا للمحكمة ما سبق أن صرح به المتهم إلى أحد المواقع الإلكترونية الموجودة خارج المغرب، والمعروفة بعدائها للمغرب وللقضية الوطنية، دون ذكر أي اتهام له بالانفصال، معتبرين التلفيق الذي قام به أحد الصحفيين لهم، قذفا وسبا واتهاما يترتب عليه الآثار القانونية المعروفة من قبل الجميع.
وذكر المصدر ذاته، بأن الأخلاق المهنية للصحافيين المهنيين يفترض أن تلزم الصحفي المذكور بالتحقق من المعلومات قبل الإفصاح عنها، وهو الأمر الذي لم يقم به حينما وجه اتهامه لهم ونسب إليهم ما صرح به علنيا، دون الاتصال بهم، علما أنه لم يكن حاضرا في المحكمة.
