أخبار 24/24
أكثر من 500 مشارك في المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل بمراكش

انطلقت مساء أمس الخميس، بقصر المؤتمرات بمراكش، فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل، بحضور أكثر من 500 مشارك، بالإضافة إلى 40 شركة متخصصة في المستلزمات الطبية.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يختتم اليوم السبت، إلقاء محاضرات من طرف أستاذة بارزين، مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى معرض يقدم أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في جراحة العظام والمفاصل، وكذا توقيع اتفاقيات مهمة.

وأوضح البروفسور عبد الجبار المسعودي، رئيس الجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل، في تصريح خص به “الصباح، أن تنظيم المؤتمر يرمي إلى مواكبة التطور العلمي والإطلاع على آخر التقنيات في مجال جراحة العظام والمفاصل.
وأضاف المسعودي “في كل سنة، تنظم الجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل، مؤتمرًها السنوي، الذي يتميز ببعد نظري يتمثل في المحاضرات العلمية التي يقدمها أساتذة وباحثون متميزون، سواء من المغرب أو من خارج الوطن، والتي تضيف الكثير إلى رصيدنا المعرفي، وبعد تطبيقي يتجلى من خلال المعرض المرافق للمؤتمر، والذي يضم شركات متخصصة في صناعة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية المستعملة في جراحة العظام والمفاصل”.
وكشف المسعودي أن “دورة هذه السنة، تتميز ببرمجة يوم خاص بالأطباء الشباب، أطلقنا عليه اسم “اليوم الأول لجراحي العظام الشباب”، وذلك بهدف تمكينهم من الاندماج السريع، ومواكبة آخر المستجدات العلمية والتقنية في التخصص، على مستوى العلم والتطبيق، وسنعمل على أن يكون محورا قارا ضمن برنامج المؤتمر السنوي للجمعية”.
وتابع المسعودي “يتضمن برنامج المؤتمر، أيضا، محورا يتطرق للمواضيع القانونية المتعلقة بمهنة جراحة العظام، خصوصًا ما يرتبط منها بالمنازعات الطبية، ومسؤولية الطبيب، والعلاقة بين الجراحة والقانون، إذ تابع المشاركون مداخلة قيمة للأستاذ محمد المسك، قاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الذي قدم محاضرة محورية حول طبيعة التعاقد بين المريض والطبيب، هل هي مهمة علاجية يرجى منها تحقيق عناية، أم التزام بتحقيق هدف ونتيجة؟ “.
وكشف المسعودي أن اليوم الأول من المؤثمر، شهد في سابقة من نوعها، بتوقيع الجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل، اتفاقيتي شراكة، الأولى مع الهيئة الوطنية للأطباء، والثانية مع عمداء كليات الطب العمومية والخاصة بالمغرب، بهدف توحيد منهجية التكوين الطبي، سواء أثناء الدراسة أو بعد التخرج، لضمان تكوين مستمر ومواكب للتطورات العلمية، إذ نؤمن أن الطبيب المغربي، وخصوصًا في ميدان جراحة العظام، يجب أن يكون متمكنًا علميًا ومؤهلًا تقنيًا ومُحاطًا بإطار قانوني واضح، حتى يؤدي واجبه بأريحية وبأفضل ما يمكن، يضيف المسعودي.

وتختتم فعاليات المؤتمر، اليوم السبت، بإصدار البيان الختامي الذي تأتي في أعقاب المحاضرات والمناقشات المبرمجة، والتي سيرها باقتدار، البروفسور حليم السعيدي، الكاتب العام للجمعية المغربية لجراحة العظام والمفاصل.
عادل بلقاضي (مراكش)