ينصح خبراء الموضة باختيار التنانير "المكسرة" التي عرفت انتعاشا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية. ولم تعد الموضة تقتصر على القصة الواسعة من الأطراف، إذ قدم مصممون تصاميم مختلفة منها غير المستوية والقصيرة من الأمام أو الخلف. كما أولى المصممون اهتماما بالتنانير المؤلفة من طبقات، والتي قدمت بأطوال تلامس الكاحل أو تغطيه. ومن المهم حسب ما يؤكده خبراء الموضة، قبل اختبار هذا النوع من التنانير، التأكد من أنها تناسب شكل الجسم، فمن النصائح التي يجب اتباعها الابتعاد عنها إذا كان جسم المرأة كمثريا، إذ أن كسرات "البليسي" ستزيد من عرض منطقة الفخذين التي تميز هذا الجسم وترغب المرأة في تنحيفها. كما أن التنورة "المكسرة" تناسب جسم التفاحة، والذي يتميز بنحافة القسم السفلي منه، إذ أنها ستساعد على إكساب منطقة الفخذين عرضا أكبر، لتتوازن مع القسم العلوي الممتلئ من الجسم. كما أن التنورة المكسرة الميدي مناسبة للطويلات، في المقابل على قصيرات القامة تجنبها. كما أن التنورة البليسية الطبقات مثالية للنحيفات، فيمكن أن تكون وسيلتهن للظهور أكثر امتلاء، سيما التنانير الماكسي التي تغطي الكاحل. إ.ر