خاص

رحيل بوزوبع…”ما أنا ساخي بيك”

لعب كرة القدم وعشق الملحون فأبدع 200 أغنية ومات وفي قلبه غصة جحود

“صلى الله عليك أزين العمامة”، “دار الضمانة”، “الزاوية ما أنا ساخي بيك”، “محمد صاحب الشفاعة”، “الحرم يا رسول الله”، “المالحة”، “الزميتة”، “التواتية”، الغزالة فاطمة”… بعض من عشرات قصائد أبدعها الفنان الراحل الحاج محمد بوزوبع وتؤثث خزانة إذاعة فاس الجهوية، وتمتاز بتيمتها وطريقة أدائها المختلفة الجامعة بين ما هو تراثي وعصري في تناسق غير مسبوق.  تلك روائع فنية ستظل خالدة في أذهان عشاق أحد رجالات فن الملحون والتراث العيساوي، الذي لم ينصف قيد حياته وبعد مماته، ورحل وفي قلبه «غصة» جحود من مد إليهم يد المساعدة لوصول الأعالي وتسلق سلالم الشهرة دون استئذان، لكنه بحب المولوعين بصوته الصادح وفنه النقي، مفتخر، وزاده الفني عربون عشق حقيقي متبادل بين عاشق ومعشوق، لا يحتاج كشفه إلى تملق.  

حميد الأبيض (فاس)– تصوير: أحمد العلوي المراني

 

الوداع الأخير
الساعة تشير إلى الثالثة عصرا، حركة غير عادية قبالة سوق ممتاز بباب منزل أسرة بوزوبع المكلومة في فقدان «الحاج محمد»، القريب من قاعة أفراح فتحت أبوابها في وجه جمعية المجتمع العلمي المغربي المستقبلة لماري إيلين وريبير رائدة الفضاء الأمريكية، في لقاء ممنوع على الصحافيين بأمر من شباب لا يفهم في لغة التواصل، إلا عبارات «ما يمكنش» و»خصكم لانفيتاسيون».

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.