انتفض الصحافيون المتعاقدون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، في إدارة الشركة، بعدما أعلنت عن فتح مباريات لتوظيف صحافيين وتقنيين جدد. وأصدر هؤلاء الصحافيون الموقعون لعقود “باتنت”، بلاغا توصلت “الصباح” بنسخة منه، أكدوا فيه أنهم لا يمانعون من حيث المبدأ قرار الإعلان عن هذه المباريات، لكنهم استغربوا فتح الشركة الوطنية لمباريات في وجه الخارجيين عبر توفير مناصب مالية في الوقت الذي تتماطل فيه في التعامل مع ملفاتهم، التي قالوا إنها تتضمن بنودا مجحفة ومذلة للجسم الإعلامي.وأدان الصحافيون في البلاغ ذاته، قرار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، التي اعتبروها أنها ستكون توظيفات مشبوهة ما دامت لم تتحرك من أجل التسوية العاجلة لملف الصحافيين المتعاقدين، والذين منهم من قضى أكثر من 9 سنوات في العمل دون أدنى الحقوق الإنسانية البسيطة والمشروعة، منها التسجيل في الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية.من جهة أخرى، أشار مصدر مقرب من إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، في حديث لـ”الصباح”، إلى أن إعلان فتح باب الترشيحات لتشغيل صحافيين وتقنيين جدد يتماشى مع المساطر الإدارية المعمول بها في التوظيف في مؤسسات الدولة، كما أن الإعلان نص على الشروط التي يجب توفرها في الملتحقين الجدد بالعمل داخل الشركة، مضيفا أنه بإمكان المتعاقدين الذين تتوفر فيهم الشروط المحددة الترشح للتنافس على المناصب المحدثة.وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، أعلنت في وقت سابق عن توظيف، 4 صحافيين محترفين لا تقل تجربتهم عن 15 سنة، ومهندس للأنظمة الرقمية، ومصورين صحافيين، إلى جانب تقنيين في التنسيق والإنارة والصوت واستغلال التجهيزات السمعية البصرية والصيانة وميكانيكيين.ي.ر