الموظفون “الأشباح” يستنفرون الرميلي
استنفر العدد المتزايد للموظفين “الأشباح” بجماعة البيضاء، رئيسة مجلسها، نبيلة الرميلي، التي توصلت، أخيرا، بتقارير حول وضعية الموارد البشرية في المقاطعات الجماعية، وجهت إثرها، منذ بداية الأسبوع الجاري، مراسلات إلى رؤسائها، لتفعيل مسطرة ضبط حضور وغياب موظفيهم، وحصر لوائح المحسوبين عليها.
وحسب المراسلات، التي اطلعت”الصباح” على نسخ منها، طالبت الرميلي رؤساء المقاطعات، باعتماد نموذج ورقي محدد لتسجيل الحضور اليومي للموظفين والأعوان، وإرساله موقعا ومرفقا بتقرير حول العملية إلى قسم الموارد البشرية بالجماعة عند نهاية كل أسبوع، “في أفق بدء العمل بنظام المراقبة الإلكترونية للحضور”.
وأرفقت رئيسة مجلس جماعة البيضاء، مراسلاتها، بنموذج لورقة الحضور الموحدة، التي جرى تعميمها على المصالح الجماعية والمقاطعات والملحقات الإدارية، يتضمن خانات مخصصة لتعبئة معلومات حول تاريخ اليوم وهوية المديرية والقسم والمصلحة التي يشتغل فيها الموظف، إضافة إلى رقم تأجيره واسمه الكامل، وكذا خانتين لتوقيع الدخول والخروج.
وبالنسبة إلى الموظفين الراغبين في الحصول على الإذن بالتغيب عن العمل، طبقا للشروط المنصوص عليها في الفصل 41 من قانون الوظيفة العمومية، حددت الجماعة نموذجا آخر لورقة الإذن بالغياب، يستوجب تعبئته بمعلومات شخصية للموظف، تشمل درجته الإدارية وهوية المصلحة التي يشتغل فيها، مع تذكير بضروره تعليل التغيب لأسباب شخصية أو عائلية، شريطة ألا تتجاوز مدته الإجمالية عشرة أيام خلال السنة.
يسرى عويفي
