رئيس جمعية هيآت المحامين قال إن موقف نقيب أكادير مجرد تغريدة شاردة خارج السرب أكد حسن وهبي، رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب، أن تقييمه الشخصي لمرحلة ترؤسه الجمعية، ليس بالإيجابي، إذ لم يترجم طموحاته، والشيء نفسه بالنسبة إلى طموحات المحامين وآمالهم الكبيرة التي لا يمكن تحقيقها في ولاية أو ولايات، إذ منذ تأسيس الجمعية، قبل أزيد من نصف قرن، وهم يناضلون في إطارها من أجل الحق والحرية والعدالة.وأضاف في حوار مع "الصباح"، أن إصلاح العدالة ليس شعارا للاستهلاك أمام واقع عنيد يكذب كل المزاعم والادعاءات، وليس حملة ظرفية يستفاق بعدها على خيبات أمل. في مايلي نص الحوار: < اقتربت ولايتكم على رأس جمعية هيآت المحامين بالمغرب من النهاية، هل تمكنتم من تحقيق آمال المحامين؟< ترشحي لرئاسة الجمعية كان بناء على برنامج عمل، ونلت على أساسه ثقة أعضاء مجالس الهيآت، وفي أول اجتماع لمكتب الجمعية المنتخب في ضيافة هيأة المحامين بأكادير بتاريخ 16/06/2012، عرضت البرنامج نفسه الذي ناقشه المكتب، وأقره وكان البوصلة التي استرشد بها في القيام بمهامه، ثم شرع المكتب في تنزيل هذا البرنامج طيلة مدة ولايته، وفي اجتماع مجلس الجمعية في ضيافة هيأة المحامين بالبيضاء بتاريخ 29 نونبر الماضي، عرضت عليه التقرير الأدبي والمالي الختاميين لمكتب الجمعية حول حصيلة أعماله طيلة مدة الولاية، ونال المصادقة دون اعتراض، حتى لا أقول بالإجماع. أما عن تحقيق آمال المحامين من عدمه، فهم من سيحكم على الولاية، مقارنة بين ما تم إنجازه وما تم الوعد به. أما عن رأيي الشخصي، فالجواب سلبي بالطبع، فطموحي كان أكبر. الشيء نفسه بالنسبة إلى طموحات المحامين وآمالهم الكبيرة التي لا يمكن القول بإمكانية تحقيقها في ولاية أو ولايات، فمنذ تأسيس الجمعية، وهم يناضلون في إطارها من أجل الحق والحرية والعدالة، وهي قضايا لا منتهى لها وستظل الهاجس الذي يؤرقهم وإلى الأبد.