إدارة سجن تيفلت تكذب والد الراضي بشأن ملابسات كسر ذراع ابنه
نفت إدارة السجن المحلي تيفلت 2، اليوم (الجمعة)، كل المزاعم التي نشرها والد السجين عمر الراضي بخصوص الحالة الصحية لابنه، على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا ملابسات الكسر الذي تعرض له داخل أسوارها.
وأوضحت إدارة السجن المحلي تيفلت 2، في بيان لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، أن المعتقل عمر الراضي تعرض لكسر على مستوى ذراعه بعد خوضه على سبيل المزاح، مصارعة بالأذرع مع أحد السجناء بالزنزانة التي يقيم بها، وهو الأمر الذي أكده للطاقم الطبي الذي تكفل بحالته، كما لوالده خلال زيارته له بالمستشفى بترخيص من إدارة المؤسسة السجنية.
وأكدت إدارة السجن نفسه أنها، وبمجرد علمها بما حصل، قامت بنقل المعني بالأمر إلى المستشفى وإخضاعه لكافة الفحوصات الطبية اللازمة، وكذا لعملية جراحية على مستوى ذراعه، كما بادرت بإخبار والده ورخصت له بزيارة ابنه بالمستشفى، عكس ما يدعيه، مع إشعار النيابة العامة المختصة بالواقعة، حيث باشرت الشرطة القضائية بحثا في الموضوع تحت إمرتها.
وتابع المصدر ذاته، أن والد السجين المعني يستغل كل تدوينة أو خروج إعلامي له للمطالبة بوضع ابنه في زنزانة انفرادية “حماية له من بقية السجناء”، وكأن ابنه أسمى منهم منزلة، متناسيا في الوقت نفسه أنه وجوقته كانوا يستنكرون في بادئ الأمر إيواءه في زنزانة انفرادية ومنعه من التواصل مع بقية السجناء، قبل أن يطلبوا إعادة إيوائه في هذا النوع من الزنازين بعد أن وضعته إدارة المؤسسة في زنزانة جماعية.
في السياق ذاته، سجلت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 أن والد الراضي نشر ادعاءاته الكاذبة بتزامن وتواطؤ مفضوح مع منظمة “مراسلون بلا حدود” التي قامت هي الأخرى بنشر تغريدة مغلوطة ومغرضة في الموضوع، سيرا على عادتها في التحامل على مؤسسات المملكة.
وأضاف بيان إدارة المؤسسة السجنية أن المعني بالأمر اعتاد، منذ اعتقال ابنه بتهم حق عام (الاغتصاب والتخابر مع منظمات أجنبية)، على نفث سمومه تجاه الدولة ومؤسساتها، بالترويج للأكاذيب والمغالطات ومحاولة الاستقواء بالمنظمات الأجنبية، لكن لا أحد كان يتوقع أن يصل به الأمر حد تسفيه ابنه عبر تكذيب روايته، إذ إن همه الوحيد هو الاسترزاق من ملف ابنه هذا بخلق مزيد من الأراجيف المجانية والتسول بها على أبواب المنظمات المعروفة بخدمة أجندات معادية للمغرب.
يسرى عويفي
