احتضنت ساحة بلدية "أوينطامينطو دي باخارا" بجزيرة فويرتي فينتورا، النسخة الأولى من مهرجان "بين الثقافات"، الذي نظمته الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود بشراكة مع بلدية "أوينطامينطو دي باخارا"، وبحضور مجموعة من ألمع الفنانين المغاربة. وعرف الحفل، المنظم نهاية الأسبوع الماضي، مشاركة المغني سعيد الصنهاجي الذي أتحف الجمهور بمجموعة من أغانيه الشعبية المعروفة، إلى جانب الباحث الموسيقي عبد السلام الخلوفي الذي أدى بعض المقطوعات الموسيقية، والفنان ياسر عماد الذي تألق بدوره في أداء مجموعة من الأغاني تمثل مختلف الألوان التراثية المغربية منها الحسانية، والريفية والشعبية والسوسية، في حين أبدعت الطفلة سادين المعروفة بأداء اللونين المغربي والكناري. وشهد الحفل أيضا مشاركة فرقة "كناريو"، والفنان رضوان وهبي الذي قدم بدوره بعض الأغاني الشعبية والريفية. وفي هذا الصدد، قال ياسر عماد رئيس الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود، إن النسخة الأولى من المهرجان عرفت نجاحا كبيرا، وكانت مشجعة لبذل المزيد من المجهودات لأجل إنجاز النسخة الثانية في ظروف أفضل. كما أشاد عماد بمجهودات ثريا بلغازي الكاتبة العامة للجمعية، والتي كان لها الفضل في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى، إذ ساهمت في إنجاحها على المستوى التنظيمي وظلت وفية دائما لدعم جل التظاهرات المنظمة من قبل الجمعية. يشار إلى أن الجمعية تأسست بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي، وأيضا لأجل نشر الثقافة المغربية وسط أبناء الجالية، إضافة إلى التعريف بالتراث المغربي لدى سكان جزر الكناري. إ.ر