ترامب يصيح غاضبا: لقد هزمنا لقجع

الرئيس الأمريكي "يعترف" في اجتماع مع مستشاريه بتفوق ملف ترشح المغرب للمونديال توصل الرئيس الأمريكي، دولاند ترامب، بتقرير حول ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لسنة 2026، على عهدة رواة كاذبين، فاستدعى كبار مستشاريه للاطلاع على الملف، سيما أن هدهدا همس في أذنه أن ملاعب المغرب مبهرة، وفنادقه خيالية، وبنيته التحتية لا مثيل لها. صدم ترامب، حين قال أحد مستشاريه إن الجزائر والشيلي وكولومبيا وأستراليا وبريطانيا أبدت رغبتها في الترشيح لاحتضان كأس العالم، إلا أن تقديم أمريكا ملفها دفعها إلى الانسحاب، لعلمها بقوتها الاقتصادية ونفوذها، إلا المغرب، فقد أقسم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على هزم أمريكا، ووعد بقهرها وإلحاق هزيمة شنعاء بملفها. تفحص ترامب ملف المغرب جيدا، ثم انتبه إلى ورقة صغيرة كتب عليها خبر حول انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب البلدي بخنيفرة، ما أدى إلى انهاء المباراة التي جمعت بين الشباب المحلي وقصبة تادلة، قبل نصف ساعة من نهايتها، وأرجعت الشركة المسؤولة عن الكهرباء سبب الانقطاع إلى ارتفاع درجة الحرارة التي لم يتحملها المولد الكهربائي المشتغل بالبنزين فقط... صاح ترامب بين مستشاريه بطريقة فارس عوض، المذيع الإماراتي المشهور، قائلا: "ربااااه... يا إلهي. تدخل مستشار للرئيس لتنبيه ترامب أن المولد الكهربائي الذي يعمل بالبنزين فقط، هو خدعة مغربية بامتياز، مثل خدع كثيرة يروج لها المغاربة لإخفاء تفوق ملفهم عن الملف الأمريكي، حينها وقف ترامب مذعورا، وأمر مستشاره الأمني بكشف الخدع المغربية، فبدأ الأخير بسردها أمام دهشة الجميع حتى استلقى تمثال الحرية أرضا من شدة الذهول. قال المستشار الأمني إن المغاربة يروجون أنهم بلد مصنف في المركز 60 عالميا في الناتج المحلي الإجمالي، ويتوفرون، فقط، على بضعة ملاعب بالبيضاء وطنجة ومراكش وأكادير والرباط، كما أن جامعة لقجع توسلت إلى كل وسائل الإعلام المحلية لكشف العيوب وإخفاء المحاسن، فكتبت جرائد وطنية عن مشاكل البنية التحتية بالمدن، فالأشغال بالبيضاء، مثلا، لا تنتهي، وعدد الحفر بالشوارع يفوق عدد سكان الصين الشعبية، وأن القطارات تسير كالسلحفاة، والفنادق ترفع الأسعار، وتطرد الزبناء، والسلع مفقودة في السوق.

ترامب يصيح غاضبا: لقد هزمنا لقجع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مولا نوبة في "البام"

صناعة الموت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات