بما أنّي أعمل حالياً في ما يُعرف في وسط بيروت، وأتجوّل ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة الجميلة سابقاً، والتي كان يُطلِق عليها أهل المدينة اسم “البَلَد”، أجدُ نفسي في غُربتَين، زمنيّة ومكانيّة؛ بحيث بتُّ أدرك أكثر اليَوم ما يعنيه علماء اجتماع المعرفة عندما يتكلّمون عن نسبيّة الزمان.أكمل القراءة »