“فور موروكو” تنظم أسبوع النقاش حول قضايا المرأة والمجتمع
تحت شعار “من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء”، تنظم جمعية “فور موروكو” بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بعمالة مقاطعة عين الشق أسبوعا من النقاش المفتوح في قضايا المرأة والمجتمع، وذلك في الفترة ما بين 3 و10 دجنبر الجاري.
وحسب بلاغ لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الوعي بأهمية الأسرة كبيئة داعمة لتنشئة اجتماعية تساهم في القضاء على مختلف أشكال العنف ضد النساء. ويشارك في هذه المبادرة أكاديميون، وباحثون، وفعاليات من المجتمع المدني لتسليط الضوء على العوامل المؤثرة في العنف الأسري وأثرها على التنشئة الاجتماعية للأجيال القادمة.
ويتضمن الأسبوع سلسلة من الأنشطة التحسيسية واللقاءات التكوينية وحلقات النقاش حول مواضيع حيوية، منها “المرأة والتنشئة الاجتماعية”، و”دور المرأة في مواجهة الإكراهات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة”، و”المرأة وتحديات المجتمع”، و”سبل التوظيف الإيجابي لصورة المرأة في وسائل التواصل الاجتماعي”، و”المرأة والحريات داخل المجتمع”.
وبهذخ المناسبة، أكدت فاطمة العاشوري، المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني، أن الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء تأتي تنفيذًا لتوجيهات الملك محمد السادس، الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء وتعزيز مساهمتهن في جميع المجالات. وأشارت إلى أن اختيار موضوع الحملة لهذا العام يهدف إلى فتح نقاش علمي مع كافة الفاعلين المعنيين لتعزيز دور الأسرة في نشر قيم المساواة ونبذ العنف.
من جانبه، أكد ياسين الريخ، رئيس جمعية “فور موروكو”، على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الحوار داخل الأسر ومكافحة كافة أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات. وأضاف أن الجمعية تسعى إلى تقديم حلول عملية مثل الدعم النفسي، والقانوني، والاجتماعي للضحايا، مع التركيز على دور الوساطة الأسرية كأداة لتعزيز قيم الاحترام والمساواة داخل الأسرة.
ويشكل هذا الأسبوع منصة للتفاعل بين مختلف مكونات المجتمع من أجل تحديد حلول فعالة لمكافحة العنف الأسري. ودعا المنظمون الجهات الحكومية والمجتمع المدني إلى توحيد الجهود في مواجهة هذه الظاهرة السلبية، بما يساهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة واستقرارًا.