لوجيسميد: ملتقى شامل لجميع الفاعلين في قطاع النقل واللوجستيك النسخة الثانية عشرة بطموحات كبيرة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنعقد الدورة الثانية عشرة لمعرض لوجيسميد 2025 بمشاركة ما يقارب 150 عارضاً، من بينهم %25 يمثلون فعاليات دولية، وسيستقبل أكثر من 6000 زائر مهني، وذلك خلال أيام 13 و14 و15 مايو المقبل بالمعرض الدولي للدار البيضاء.
تنظم هذه الدورة تحت شعار “سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد”.
ففي عالم يشهد تغيرات متسارعة، ويتميز بعدم اليقين والتحديات، أصبحت الخدمات اللوجستية محوراً حيوياً يغذي كافة مكونات المنظومة الاقتصادية. وتمثل هذه الصناعة المغربية الناشئة عاملاً أساسياً في دعم تنافسية المقاولات، وجاذبية الأقاليم، وتعزيز السيادة الاقتصادية الوطنية.
وستتميز هذه الدورة بعدد ونوعية العارضين والزوار المهنيين، بالإضافة إلى برنامج غني من الندوات والمؤتمرات بمشاركة متحدثين بارزين، وتعدد الأنشطة الموازية، وتنظيم لحظات ودية تجمع مختلف الفاعلين، مع مشاركة قوية للوفود الأجنبية. وتطمح هذه الدورة إلى جعل لوجيسميد مرجعاً إقليمياً في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
واجهة لصناعة النقل واللوجستيك
يشكل لوجيسميد واجهة استثنائية لصناعة النقل واللوجستيك، حيث أثبت نفسه مع مرور السنوات كموعد لا غنى عنه لفاعلي القطاع. ولم يعد مجرد معرض بل تحول إلى منصة لتوحيد مجتمع اللوجستيك، وتسريع الأعمال، وفضاء للحوار والنقاشات، ومركزاً لحلول المستقبل.
ويهدف المعرض إلى مواكبة جميع الفاعلين الاقتصاديين من مختلف القطاعات وأحجام المقاولات في سعيهم نحو تعزيز التنافسية والأداء، من خلال تقديم حلول مبتكرة تستجيب لتحدياتهم اليومية واحتياجاتهم، عبر عرض شامل ومتكامل لسلسلة الإمداد، ويشمل ذلك:
-
النقل والخدمات اللوجستية
-
معدات النقل
-
الخدمات والحلول التكنولوجية
-
التغليف والتعبئة والتوضيب
-
البنية التحتية
-
العقار الصناعي
-
الاستشارة، التكوين والتمويل
لوجيسميد 2025: تبادلات مهنية غنية
يمتد المعرض على مدى ثلاثة أيام يجتمع خلالها الفاعلون المغاربة في مجال اللوجستيك، ويوفر فضاءً غنياً للنقاش حول رهانات الحاضر والمستقبل، منها:
-
الخدمات اللوجستية الخاصة بكأس العالم 2030
-
الابتكار في سلسلة التوريد
-
تأثير الذكاء الاصطناعي على تحول سلاسل الإمداد
-
إزالة الكربون عن قطاعي النقل واللوجستيك
-
اللوجستيك الحضري
-
تنقل الأشخاص والبضائع
وفي هذا الإطار، سيلعب المعرض دوراً حاسماً في تحفيز تحولات سلسلة الإمداد وتعزيز تبادل أفضل الممارسات، في سياق مهني يتسم بتعاون متزايد.
حدث موحد ومبتكر
وفاءً لالتزاماته طويلة الأمد، يواصل لوجيسميد جمع مختلف الفاعلين في قطاع اللوجستيك بمفهومه الواسع، ليكون صوت هذا القطاع الحيوي الذي يخلق مناصب الشغل ويشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
كما يشكل المعرض مناسبة لالتقاء الفاعلين في القطاع وشركائهم المؤسساتيين، لمناقشة الرهانات المستقبلية لهذا المجال الاستراتيجي.
ضمن برنامج الأنشطة الموازية، سيشهد المعرض تنظيم فعاليات متنوعة من بينها:
-
لقاءات الرقمنة بتنظيم من “بورتنت”
-
لقاءات الأعمال الثنائية
-
فضاء التشغيل والكفاءات
-
فضاء الابتكار
لوجيسميد يعزز بعده الدولي
أضحى لوجيسميد يتجاوز حدود المغرب ليصبح محطة أساسية في الساحة المتوسطية والإفريقية، حيث يستضيف عارضين وزواراً من عدة دول، منها:
إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، موريتانيا، السنغال، ساحل العاج والكاميرون.
وتضفي هذه التعددية الجغرافية على المعرض طابعاً خاصاً بجعله منصة مثالية لإبرام شراكات استراتيجية وعلاقات تعاون دولية.
مشاركة قوية للمهنيين الإسبان
ستشهد الدورة حضور نحو ثلاثين فاعلاً إسبانياً ينتمون لمختلف المناطق والتخصصات المرتبطة بسلسلة التوريد، حيث سيعرضون للزوار حلولهم وخبراتهم، مع السعي إلى تعزيز علاقات الشراكة مع الفاعلين المغاربة.
وتجسد هذه المشاركة القوية، التي ستتمثل في جناحين مخصصين للعارضين الإسبان، عمق الروابط القوية ومتانة العلاقات وروح الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب وإسبانيا، خاصة في مجالي النقل والخدمات اللوجستية.