مازالت ساعات الحائط تحتل مكانة مهمة في ديكور المنازل العصرية، سيما أنها تجمع بين الجاذبية الجمالية والسهولة في الاستخدام. ويقول المختصون في الديكور إنه لابد من اتباع عدة نصائح قبل وضع الساعات الحائطية في مختلف فضاءات المنزل. وتعكس الساعات الكبيرة الحجم الجرأة لتتخذ من الغرف الفسيحة أمكنة لها، بينما يمكن أن تكون الساعات الأصغر مناسبة للمساحات الأكثر اكتظاظا أو عند إقرانها بزينة حائط آخر. ويرى المختصون في الديكور أنه يمكن أن يؤثر مكان تعليق ساعة الحائط أيضا على حجمها، مثلا تكون ساعة الحائط في غرفة الطفل أكبر من المتوسط، ما يجعل قراءة الوقت أسهل ويحقق جوا ممتعا وحيويا في المساحة المذكورة. ومن بين الخطوات المهمة عند اختيار الساعات الحائطية الأخذ بعين الاعتبار أنه يتطلب تعليقها فوق رف المدفأة أو في مدخل المنزل، اختيار قطعة أكبر. أما في غرفة النوم أو المطبخ، يستحسن اختيار ساعة أكثر عملية، بينما في غرف المعيشة والمكاتب المنزلية، يمكن أن يكون حضور ساعات الحائط مريحا. أ. ك