تضرب الممثلة دنيا بوطازوت موعدا يوم تاسع غشت الجاري لجمهورها بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط لمتابعة العرض الفكاهي "123 سورير"، الذي تتقاسم بطولته مع يسار لمغاري ورشيد رفيق. ويتخلل العرض الفكاهي مجموعة من المواقف الهزلية، التي تتناول مواضيع مستوحاة من واقع المجتمع المغربي. وعن هذا العرض سبق أن قال فريق العمل إنه بمثابة مشروع كوميدي جديد وتجربة جديدة اختاروا خوضها في تناغم وانسجام، خاصة أن لكل واحد منهم أسلوبا منفردا وطريقته الخاصة في إدارة المواقف الكوميدية. وسبق أن دخلت بوطازوت غمار تجربة فنية في عالم الكوميديا، من خلال عرض فكاهي بعنوان "لي أنسطوبابل"، الذي جمعها بالفنان أحمد الشركي. وقامت بوطازوت بجولة فنية لعرضها "لي أنسطوبابل" داخل المغرب وخارجه، والذي حظي بتجاوب كبير. وتجمع بوطازوت بين العمل في مجال التلفزيون والمسرح، إذ قدمت في إطاره عدة أعمال ناجحة، منها مسرحية "عايدة وزروال"، المقدمة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وهي من تأليف أيوب بندقية. وتحكي "عايدة وزروال" قصة اجتماعية يمكن تصنيفها في عدة خانات من الأنواع المسرحية، مثل "الفودفيل" و"الفانتازيا" والمسرح الغنائي. وتدور أحداث "عايدة وزروال" حول قصة فنانين شعبيين لكل منهما أحلامه. وتعتبر أحلام زروال طموحة فهو يسعى إلى تحقيقها، من خلال إصراره على إصدار ألبوم غنائي شعبي، وكذلك ليصبح من الفنانين المعروفين الذين يحترمهم المجتمع ويقدرهم، خاصة أنه سئم قلة الاهتمام والتهميش. أمينة كندي