نبه المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، إلى ضرورة النهوض بالموارد البشرية للوزارة سواء من حيث الوضعية المادية والمهنية، وتحسين القدرة الشرائية أو تجويد الإطار القانوني، إضافة إلى توفير المزيد من الأطر لتغطية خصاص مهول تعرفه القطاعات الثلاثة. وتطرق الاجتماع، المنعقد تحت رئاسة أحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة، لمناقشة آخر الاستعدادات، المتعلقة بتنظيم المؤتمر الوطني السابع للجامعة المزمع عقده خلال أيام 26 و27 و 28 و29 من الشهر الجاري، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، إلى العديد من القضايا التنظيمية والنقابية وإستراتيجية العمل المستقبلي، وفق الهيكلة الجديدة للوزارة، بالإضافة إلى الحسم في هيكلة اللجان الوظيفية للمؤتمر المقبل، إضافة إلى الأوضاع العامة للقطاع بمختلف فروعه وامتداداته، على الصعيدين المركزي واللامركزي، مع التركيز على انشغالات وتطلعات الشغيلة. وعلى المستوى التنظيمي الداخلي، استعرض أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الأنشطة والمبادرات، التي أنجزها المكتب التنفيذي والفروع الجهوية، والتعبئة الداخلية وتوحيد صفوف كل هياكلها المحلية والجهوية والوطنية. وأكد الأعضاء أن محطة المؤتمر المقبل ستكون مناسبة لمراكمة المزيد من المكتسبات، وتطوير العمل النقابي وتحصينه، منبهين السلطات العمومية المختصة إلى ضرورة الوعي بالأهمية القصوى لقطاعات الشباب والثقافة والتواصل، ودورها الحيوي في ترسيخ مفهوم الدولة الاجتماعية، والتصدي لمختلف التحديات المرتبطة بحماية الطفولة والمرأة وتنشئة الشباب وتقوية أواصر الهوية والوحدة الوطنية، في أبعادها الثقافية والفكرية والإعلامية. ي.ق