باب مولاي دريس: فن ينبض بالحرف المغربية وتراث يبهج العالم
بين دروب فاس الساحرة، تتجلى قصة إبداعية متفردة، حيث ينسجم التاريخ والفن بجمال متراقص في سماء الحرف المغربية. “باب مولاي دريس” هي الحنين العريق إلى تراث اليدوية الذي تحمله أروقة هذه المدينة القديمة.
منذ نشأتها في عام 1998، رسخت “باب مولاي دريس” مكانتها كعنوان فخر يعبر عن التنوع الثقافي والتراث المغربي. بقيادة عبد السلام العلمي، رجل الأعمال الشاب الملهم، انطلقت العلامة التجارية نحو القمة بخطى ثابتة، واجتذبت عشاق الفن والتصميم من جميع أنحاء العالم.
“باب مولاي دريس” يعزز بفخر مهارات الحرفيين المغاربة ويسعى لنشر تراثهم القيم عبر الأقطار. تخصصت العلامة التجارية في الصناعة التقليدية الراقية، وكما يعلم الجميع، الجودة الفائقة والإتقان الذي يتحكم به الحرفيون المغاربة يجعل المنتجات المقدمة من “باب مولاي دريس” لامعة وأنيقة كنجوم سماء ليلة صافية.
تميزت “باب مولاي دريس” بالابتكار المستمر في مجال العطور المغربية، حيث استحضرت روائح أصيلة تعود لتراث قديم، فتحولت تجربة الشذا إلى رحلة زمنية تأخذنا بعيدا إلى أرض الذكريات الجميلة.
ولكن ما يميز هذه العلامة التجارية هو التزامها الدائم بالأصالة وحفظ التراث، وإعطاء الفرصة للحرف اليدوية المغربية لتنمو وتتألق على المستوى الدولي. بفضل جهودها المستمرة وروحها الطموحة، أصبح لدى “باب مولاي دريس” تأثير دولي واضح، حيث يسطع نجمها في أكبر المناسبات الدولية.
نعيش الآن في عالم يتمحور حول الموضة والاستهلاك، لكن “باب مولاي دريس” يؤكد لنا أن الأصالة لا تزال محط جذب قوي. فهي تسلط الضوء على قيم الحرفية والتميز الفني، وتعيدنا إلى جذورنا الماضية بلمسة معاصرة.
