غضب نقابي بسبب “الماستر”
أقصي موظفو قطاع الشباب من متابعة تكوينهم بسلك “الماستر” للمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، وذلك في خرق واضح ومستهدف وفي سابقة من نوعها تم إقصاء كل الموظفين من لائحة الناجحين لمتابعة التكوين علما أن المعهد يبقى هو الملجأ الوحيد لهذه الفئة لمتابعة تكوينهم.
وتساءل مصادر من الاتحاد العام للشغالين عن المعايير التي اعتمدها رئيس اللجنة الذي نصب نفسه ضدا على القانون الذي يمنح منسق “الماستر” الرئاسة المباشرة، لكن تمت تنحيته لغرض في نفس يعقوب.
وفي السياق ذاته استغرب موظفون عن الجدوى من انتقائهم الأولي وجلبهم من مناطق بعيدة لاجتياز المباراة، مسجلين أن رئيس اللجنة مصمم على إقصائهم بشكل ممنهج ومدبر بتوجيهات من بعض الجهات المهيمنة على المعهد الملكي لتكوين الأطر.
وطالب اتحاد النقابات الوطنية للشباب والرياضة والتواصل من الوزارة الوصية على المعهد الملكي لتكوين الأطر بفتح تحقيق حول هذه المباراة من ألفها إلى يائها مع التركيز على الخروقات التي عاشتها مباراة “ماستر” حماية الطفولة، التي وضعت المدير الجديد للمعهد على المحك، بالنظر إلى ان رئيس اللجنة المشرفة على الامتحانات يهدد الأساتذة بأن له من القوة ما يكفي لطردهم وإقصائهم من الترقيات كما يتعنى بقربه من جهات عليا نافذة في البلاد.