أعيان يستغلون تلاميذ جنسيا

شرطة الرشيدية اعتقلت موظفا والبحث جار عن تجار حولوا الضحايا إلى غلمان مقابل 200 درهم هزت فضيحة جنسية الرشيدية، بعد تفكيك الشرطة القضائية، الثلاثاء الماضي، شبكة للشذوذ الجنسي، تضم موظفا في الفلاحة وتجارا وأعيانا، استغلوا أطفالا وتلاميذ جنسيا مقابل مبالغ مالية. وأفادت مصادر "الصباح" أن التحقيقات مع المتهم الرئيسي في القضية وهو موظف في الفلاحة، وقاصر ضحية استغلال جنسي وفي الوقت نفسه يقوم بمهمة الوساطة لاستدراج أصدقائه لممارسة الجنس عليهم بمقابل مالي، كشفت أن أفراد الشبكة كانوا يستغلون فقر الضحايا، أغلبهم تلاميذ، تتراوح أعمارهم بين 13 سنة و14 و16، لإغوائهم بممارسة الجنس عليهم مقابل 200 درهم. وأحالت الشرطة القضائية الموظف والقاصر على الوكيل العام للملك باستئنافية الرشيدية، أمس (الخميس)، إذ من المرجح أن يتابع بجناية الاتجار في البشر، في حين ما زالت الشرطة تواصل تحرياتها في هذا الملف المثير، الذي سيسقط شخصيات نافذة بالمنطقة تبين تورطها. وبلغ عدد ضحايا هذه الشبكة إلى حدود أمس (الخميس) خمسة تلاميذ، وأن العدد مرشح للارتفاع، بحكم أن أفراد الشبكة في حال رفض قاصر ممارسة الجنس عليه، كانوا يغرونه بمبالغ مالية لاستقطاب أصدقائه، وهي العملية التي مكنتهم من ممارسة الجنس مع عدد كبير من التلاميذ. وكشفت مصادر، أن أفراد الشبكة كانوا يتبادلون الضحايا في ما بينهم لممارسة الجنس عليهم، إذ يسلمونهم مبالغ مالية ويطلبون منهم الانتقال إلى عناوين شخصيات أخرى. وأشارت المصادر إلى أن المتهم الرئيسي في القضية، موظف في الفلاحة، أب لأطفال، طلق زوجته أخيرا، بعد أن ضاقت ذرعا بإدمانه ممارسة شذوذه على القاصرين. ونهج الموظف طريقة ماكرة للإيقاع بضحاياه، إذ كان يتردد على محلات الألعاب الإلكترونية و"البلياردو"، وبعد أن يختار ضحاياه، يتولى تسديد ثمن اللعبة نيابة عنهم، ومن ثم يشاركهم الحديث، ويقترح عليهم مرافقته إلى مقهى يحتسون فيه أغلى المشروبات. وبعدها يعرض الموظف على بعضهم ممارسة الجنس عليه مقابل 200 درهم، وفي حال رفض ضحية العرض، يغريه بتسليمها له إذا نجح في استدراج صديق له إلى منزله، وهي الخطة التي أوقعت عددا من القاصرين في شباكه بسبب التنافس بين القاصرين في الحصول على المال. وتوصل مسؤولو الشرطة القضائية بإخبارية عن علاقة مشبوهة تجمع قاصرا بموظف في الفلاحة، وبعد تحريات وأبحاث خلصوا إلى أنه يستغله جنسيا، ليتم إيقاف القاصر، وخلال البحث معه، فجر الفضيحة المدوية، إذ أقر أنه وعدد من التلاميذ ضحايا استغلال جنسي من قبل الموظف، وأنه يتوسط له لدى قاصرين مقابل مبلغ مالي عن كل واحد منهم. وأثارت هذه الاعترافات حفيظة المحققين، ما دفعهم إلى الاطلاع على الهاتف المحمول للقاصر، فعثروا على محادثات مع الموظف على تطبيق "واتساب" و"ماسنجر"، تضم كلمات نابية وعبارات تغزل بالضحية وتحريضا علنيا على ممارسة الشذوذ. وقرر المحققون نصب كمين للموظف، إذ طلب من القاصر الاتصال به هاتفيا وتحديد موعد معه بأحد أحياء الرشيدية، فحل على متن سيارته إلى مكان الموعد، ليفاجأ بالشرطة تحاصره وتعتقله. وأثناء تعميق البحث معه، حاول نفي التهمة عنه، لكن مواجهته بتصريحات القاصر ونسخ من الدردشات معه، جعلته يتراجع عن إنكاره، ليفجر مفاجأة مدوية بأنه إلى جانب شخصيات أخرى بالمدينة، استغلوا حاجة التلاميذ إلى المال، فتم استقطابهم لممارسة الجنس عليهم، كما أنهم اعتادوا تبادل ضحاياهم لاستغلالهم جنسيا. مصطفى لطفي

أعيان يستغلون تلاميذ جنسيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزير سابق أمام جرائم الأموال

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة