الخلفي: كنت أنتظر التصفيق لقرار منع إشهار القمار

وزير الاتصال قال إنه تصالح مع وزير الشباب والرياضة ووعده بـ "ثورة رياضية" عبر وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عن استغرابه للضجة التي أثارها قرار منع إشهار القمار على القناة الثانية (دوزيم). وقال الخلفي الذي حل ضيفا على برنامج «الضوء الأخضر» على محطة «راديو بلوس»، مساء أول أمس (الخميس)، «استغربت لهذه الضجة التي أحدثها منع القمار... كنت أنتظر أن يصفق الجميع لهذه الخطوة». وأشار الخلفي إلى أنه التقى زميله في الحكومة، محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، الذي هاجم قراره في وقت سابق، وقال إنه طمأنه وأوضح له العديد من الجوانب وأخبره بأن دفاتر التحملات الجديدة تضمن مداخيل مهمة للرياضة الوطنية، «لقد أوضحت له أن الأمر لا يرتبط بتحريم أو تحليل. وبأني لست مفتيا لأن الإفتاء له رجاله وهناك هيآت خاصة به...فأنا سياسي أطبق ما جاء في الدستور».وقال الخلفي إنه وعد زميله أوزين برفع المداخيل «ليخلق ثورة رياضية»، وبأنه ألزم قناة «الرياضية» بإنتاج ونقل مسابقات في المدارس والأحياء والجامعات حتى تدعم الخدمة العمومية الرياضة الوطنية».وأكد الخلفي في البرنامج الإذاعي أن خسائر منع إعلانات ألعاب الحظ والرهان واليانصيب تقدر بـ 25 مليون درهم ستعوض بزيادة حصة الإشهار دقيقتين.وكان وزير الشباب الرياضة قاد هجوما شرسا على الخلفي على خلفية قرار هذا الأخير منع بث إشهار ألعاب الحظ على شاشة القناة الثانية. ونقلت بعض وسائل الإعلام عن أوزين قوله «الخلفي وزير للاتصال ومسؤول حكومي وليس فقيها أو مفتيا للديار يحرم ويخون»، واصفة مقاربة الخلفي بـ «السطحية»، وبأنها لا تهم «الجوهر والمقاصد». كما دافع أوزين عن شركة «المغربية للألعاب والرياضة» التي تنظم ألعاب الحظ، وقال إنها منحت صندوق التنمية الرياضية 13 مليار سنتيم برسم هذه السنة، ومن المقرر أن يرتفع المبلغ إلى 36 مليار و700 مليون سنتيم بداية 2015، ليصل المبلغ الإجمالي للدعم المقدم لصندوق تنمية الرياضة مليار درهم ما بين 2012 و2015.وأكد الخلفي في البرنامج نفسه أن وزارة الاتصال لا تتدخل في القنوات التي يدعوها إلى تبني وثيقة لأخلاقيات الإشهار، «لقد طلبت من القنوات تبني وثيقة للإشهار وخاطبتها بالقول «قوموا بنقل أي وثيقة في العالم»».وتابع الوزير أن مسألة منع القمار كانت موضوع تفكير عميق اعتمد فيه على مرجعيات قانونية ودستورية أهمها المادة 2 من قانون الاتصال السمعي البصري 03-77 التي تتحدث عن الإشهار الممنوع الذي له علاقة بالقاصرين ويتسبب لهم في أضرار مادية ونفسية، أضف إلى ذلك الدستور الذي يتحدث عن الحماية القانونية للأطفال، «نحن حاولنا تنزيل ما هو متعارف عليه عالميا»، يقول الخلفي قبل أن يدافع عن موقفه بالنفي أن يكون «مجرد شعبوية»، «سأدافع عن تنفيذ دفاتر التحملات ولن يكون خوفي على الكرسي سببا في تراجعي... أنا أقوم بمهمتي في إطار حكومة سياسية منتخبة عينها الملك بعد أن أخذت ثقة الشعب المغربي... هذه الحكومة لها التزامات أهمها تنفيذ ما جاء في التصريح الحكومي».وفي سياق آخر، رفض وزير الاتصال الناطق باسم الحكومةّ التعليق على قضية إعلان اكتشاف البترول في المغرب قائلا إن التصريحات الرسمية تصدر عن المؤسسات الرسمية، مستشهدا بما صرح به رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حين قال إن الوزراء عليهم واجب التحفظ. جمال الخنوسي

الخلفي: كنت أنتظر التصفيق لقرار منع إشهار القمار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مسيرة وطنية غدا دفاعا عن ضحايا الانتهاكات

الطليعة يعقد لجنته المركزية وسط احتجاجات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات