حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس باريل، أمس الخميس، من أن أوربا، مثل الولايات المتحدة، باتت الآن في مرمى الصواريخ البالستية الكورية الشمالية. وقالت بارلي لشبكة "بي إف إم"، التلفزيونية، إن قيام بيونغ يانغ بتجربتها الثالثة لصاروخ بالستي عابر للقارات "يظهر تنامي قوة" بيونغ يانغ. وبحسب تقديرات أولية للبنتاغون، قطع الصاروخ الكوري الشمالي الأخير مسافة ألف كيلومترا تقريبا، قبل أن يسقط في البحر في المنطقة الاقتصادية البحرية الحصرية لليابان. لكن تحليق الصاروخ في مسار عمودي يحمل على الاعتقاد بأن مداه يتعدى 13 ألف كلم، بحسب ديفيد رايت المدير المشارك في "اتحاد العلماء المهتمين". وقال رايت إن صاروخا كهذا سيكون مداه أكثر من كاف لبلوغ "أي منطقة في الولايات المتحدة القارية"، وهو ما أعلنه النظام الكوري الشمالي. ونظريا تصبح لندن (8,700 كلم عن بيونغ يانغ)، وباريس ودول أوربية أخرى في مرمى الصواريخ الكورية الشمالية.