مزوار: سنطرد جمهورية “الكارطون ” من الاتحاد الإفريقي

قال إن قمة يناير المقبل ستكون حاسمة و"من يعادينا مجانين" أعلن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عن قرب وضع المغرب طلب الانضمام للاتحاد الإفريقي في القمة المقبلة المنتظر عقدها في يناير 2017. وأكد مزوار في معرض جوابه على أسئلة "الصباح" في مؤتمر صحافي عقده، عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، مساء أول أمس (الخميس)، أن المغرب سيتقدم بطلب عاد لقمة المؤتمر الذي يتطلب أغلبية الأعضاء، 50 في المائة زائد واحد، وذلك لأجل طرد جمهورية "الكارطون" لجماعة "بوليساريو". ونفى مزوار أن تكون الدول العربية، مصر وتونس وموريتانيا، أظهرت موقفا معاديا لانضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، لأنها لم توقع مع الدول 28 على وثيقة عودة المغرب، مؤكدا أن لكل دولة مبرراتها الخاصة، التي تتطلب بعض الوقت، مضيفا أن المغرب زار 42 دولة في ظرف 20 يوما، أكدت كلها دعم المغرب الذي يعد أحد مؤسسي الاتحاد الإفريقي، للعودة مجددا إلى هذه المنظمة العتيدة. ورد مزوار على موقف بعض الدول القليلة، التي تعاكس وحدة المغرب الترابية، إذ حطم أطروحتها بأن المغرب يريد إحداث انقسام داخل الاتحاد الإفريقي، مذكرا أن الملك الراحل الحسن الثاني، حينما أعلن مغادرة المغرب في 1984، اتصل به رؤساء الدول الأفارقة كي يغادروا فخشي من حدوث الانقسام، والتمس منهم البقاء، وبالتالي فإن أغلب الدول مع عودة المغرب إلى منظمته، واصفا من يعادي الأمر بأنهم مجانين، لأن المغرب بلد إفريقي يسعى إلى تكثيف الاستثمارات، ورفع حصة تعاون جنوب جنوب وتنمية الموارد البشرية وتشجيع التصنيع. وقال مزوار إن المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل اقتناع، مشيرا إلى أن خروج الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي بات مسألة وقت فقط. وأكد مـزوار أن المسار الجديد للقضية الوطنية أوقــف خطوات اشتغـــل عليها خصوم الوحدة الترابية للاستحواذ على هذه المنظمة، مبرزا أنه حــان الأوان لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته منظمة الاتحاد الإفريقي، وذلك بتزامن مع مقترح طرد الجمهـــورية الوهمية الذي وقعتــه 28 دولة إفريقية أعضاء في الاتحاد الإفريقي، علما أن 34 دولة سحبت اعترافها. واعتبرت الحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران، في مجلسها الأسبوعي أن الرسالة الملكية تاريخية وشجاعة وجريئة تعكس مقاربة جديدة ونوعية في التعاطي مع الساحة الإفريقية، مشددة على أن المغرب لم يغادر إفريقيا، وبقي وفيا لما أعلن عنه الملك الراحل الحسن الثاني، مسجلة أن المغرب غادر في ظرفية معينة بسبب خروج منظمة الوحدة الإفريقية عن الضوابط المؤسسة بسبب التلاعب والالتفاف حول القانون، إذ لم يعد ممكنا الاستمرار داخل هذه المنظمة التي ضربت القوانين. أحمد الأرقام

مزوار: سنطرد جمهورية “الكارطون ” من الاتحاد الإفريقي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

مليلية..."إلدورادو" المافيوزيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات