البداية من المعهد الملكي للشرطة

ترقب وسط المسؤولين الأمنيين حول الخطة الجديدة التي سيعتمدها المدير العام الجديد سرق عبد اللطيف الحموشي مساء أول أمس (السبت) الأضواء بمقر أكاديمية الشرطة رفقة الشرقي اضريس الوزير المنتدب في الداخلية، إذ وجد المدير العام الجديد في استقباله عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك ورئيس بلدية القنيطرة، وزينب العدوي والي جهة الغرب اشراردة بني احسن.ولم يتردد المدير العام الجديد في السلام ورد التحية على كل من تقدم إليه، وبادلهم الابتسامة، كما أظهر المسؤولون بالمعهد الملكي للشرطة والمديرين المسؤولين بالإدارة المركزية للأمن بالرباط، تنظيما جيدا وعروضا لفتت إعجاب الحاضرين.ومن ضمن ما ميز حفل تخرج فوج جديد من رجال الشرطة، انتزاع محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مقعدا بجانب الحموشي بنادي الأطر بالمعهد الملكي للشرطة، وظهر المدير العام الجديد ينصت بإمعان للصبار.إلى ذلك، يسود ترقب جديد وسط المسؤولين الأمنيين حول الخطة الجديدة التي سيعتمدها المدير العام الجديد للأمن الوطني في محاربة الجرائم وتأهيل الأمن العمومي قصد الاستجابة إلى تطلعات وأحلام المواطنين في الحصول على الأمن.ولم يستبعد مختصون أن يتم تجريب وصفات جديدة لمحاربة الجريمة في إطار المقاربات الأمنية الاستباقية، بهدف إعادة الثقة للمواطن في الأمن.ويأتي تعيين الحموشي على رأس الأمن الوطني، متزامنا مع تخليد المديرية الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها، التي تشكل محطة لاستحضار التضحيات التي قدمها رجال ونساء الأمن الوطني في مواجهة الأخطار وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.وعلى غرار باقي الجهات خلدت أسرة الأمن الوطني بجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء الذكرى بحفل أقيم بثكنة مجموعة التدخل السريع بالعيون، وشدد فيه حسن أبو الذهب، نائب والي أمن العيون، أنها مناسبة سانحة للوقوف على كل الإنجازات والمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل حماية الوطن والمواطن، وذلك تجسيدا للإرادة الملكية السامية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير مستجدات العصر في احترام تام للحريات العامة وحقوق الإنسان في إطار دولة الحق والقانون ووفق مقاربة تشاركية قائمة على التواصل والانفتاح على جميع مكونات المجتمع، خاصة بهذه الربوع العزيزة من المملكة.وذكر والي الأمن بأن كل المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية للمملكة تحققت بفضل التعاون البناء والتجاوب المتبادل بين هذه المؤسسة ومختلف الفاعلين من سلطات محلية وقضائية والمنتخبين وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وشيوخ القبائل وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام والمواطنين.عبدالحليم لعريبي

البداية من المعهد الملكي للشرطة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بلوكاج" الحوار الاجتماعي ينذر بتدويل الأزمة

ردود أفعال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات