احتضن منزل مقرب من برلماني "بامي"، كان قد حاول أحد الأشخاص توريطه في ملف الاتجار في المخدرات، قبل أن ينقلب السحر على الساحر، ويتم اعتقال صاحب "الوشاية الكاذبة"، الأسبوع الماضي، اجتماعا ضم رؤساء من حزب التجمع الوطني للأحرار في إحدى الجماعات القروية بإقليم القنيطرة. وقد ظهرت في وقت لاحق، أسباب الاجتماع، إذ تم الاتفاق على تكليف البرلماني "البامي"، بمهاجمة رئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة، المنتمي إلى حزب "الحمامة"، وهو ما يفرض على قيادة الحزب، أو المكلفين بالتنظيم، فتح تحقيق في هذا الخرق التنظيمي، الذي يضعف الحزب أكثر ما يقويه. واستغرب الجميع من هجوم البرلماني المبالغ فيه، وهو الذي لا يستطيع حتى فتح فمه عند طبيب الأسنان، فبالأحرى أن يصيح وينتقد بلغة مبتذلة في حضرة العامل الجديد. ع.ك