الشيخ ومبارك يقدمان كتاب الناقد بالمكتبة الوسائطية بالبيضاء يحتضن فضاء عبد الهادي بوطالب بالمكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالبيضاء، صباح غد (السبت) ابتداء من الحادية عشرة والنصف، حفل تقديم وتوقيع كتاب "الحي المحمدي.. وجوه وأمكنة" للناقد والكاتب حسن نرايس. وسيتولى الناقد والدكتور عبد الله الشيخ تقديم وتسيير اللقاء، فيما سيقدم الناقد والكاتب مبارك حسني قراءة في مضامين الكتاب، الذي يقع في 240 صفحة، ويستعيد جانبا من تاريخ الحي المحمدي وشخوصه وفضاءاته. وقال مؤلف الكتاب الناقد حسن نرايس إن مؤلفه الجديد "يعود إلى ذكريات عبرت الزمن داخل الحي المحمدي، من الطفولة إلى الشباب مرورا بالمراهقة والفتوة...من المسيد إلى ثانوية عقبة بن نافع مرورا بإعدادية المستقبل...علاقتي بالمجموعات الغنائية وبفريق الطاس وتيران الحفرة ودار الشباب وسينما شريف وسينما سعادة وأمكنة أخرى بين الطفولة والشباب...علاقتي خاصة بأناس من درب مولاي الشريف كان لهم أثر وتأثير على مساري ومسيرتي...ثم الجزء الثاني عن بورتريهات عرفتها عن بعد أو قرب من مبدعين في مجالات مختلفة...ثلاثون بورتريه بالتمام والكمال". أما الشاعر والإعلامي بوجمعة أشفري فكتب في تقديم الكتاب قائلا "الظاهر أن حسن نرايس يسحب الخيط الفاصل بين الحكاية والبورتريه، فهو حين يكتب حكايته مع وجه من وجوه الحي المحمدي، يرسم ملامح الوجهين معا: وجهه ووجه البورتريه". ويضيف أشفري "يحاول نرايس أن يعيد إلى أذهاننا بعضا من تفاصيل الحي إبان طفولته ومراهقته في درب مولاي الشريف، وارتياده لدار الشباب وتيران الحفرة ولهوه في السكة، وتيران الشومينو ودراسته في إعدادية "المستقبل" ثم ثانوية "عقبة بن نافع" (...) لا يتردد حسن نرايس وهو يحكي شغب طفولته، عن حكي شغب الوجوه التي عايشها، حتى أنه يحكي شغب الأمكنة نفسها". وجدير بالإشارة إلى أن الناقد والكاتب حسن نرايس سبق أن أصدر العديد من المؤلفات منها "الضحك والآخر.. صورة العربي في الفكاهة الفرنسية" و"محطات باريسية" و"أسماء مغربية" و"ماذا يقول السينمائيون المغاربة؟" و"بين الصحافة والسينما" ثم "بحال الضحك" وغيرها. عزيز المجدوب