“الأحرار” يشيد بعفو الملك على مزارعي القنب الهندي
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بعفو الملك على المدانين والمتابعين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وتمكينهم من الاندماج في استراتيجية تحويل هذه النبتة إلى منتوجات لأغراض طبية وصناعية.
وأكد الحزب، في بلاغ له توصلت “الصباح” بنسخة منه، أمس الثلاثاء، تلقيه “بارتياح كبير وفرحة عارمة، قرار الملك محمد السادس، إصدار عفوه السامي على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، ما يؤكد مرة أخرى حرصه على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة”.
وأضاف بلاغ “الأحرار” أنه “ما فتئ يثير الانتباه منذ سنين لوضعية هؤلاء الأشخاص، ومنهم فئات عريضة اتهموا في إطار تصفية الحسابات بين تجار المخدرات، الذين خلفوا ضحايا في صفوف الأسر والأطفال ممن لم يتمكنوا من العيش الطبيعي وممارسة حياتهم بشكل عادي، وحرموا من ولوج المدارس جراء خوف آبائهم المبحوث عنهم من التقدم لتسجيل أبنائهم”.
في السياق ذاته، اعتبر الحزب قانون تقنين زراعة القنب الهندي “بداية لمعالجة تداعيات وبقايا نظام الزراعة والتجارة في السرية”، ودعا إلى “ضرورة طي صفحة الماضي بكل سلبياتها وإعطاء انطلاقة جديدة تتلاءم مع الجيل الجديد من الإصلاحات الحقوقية التي باشرتها المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك”.
وأوضح المصدر ذاته أن “اللقاءات التي عقدها التجمع الوطني للأحرار بكل من الحسيمة وشفشاون ووزان وطنجة وتطوان، تم خلالها تسجيل مواقف واضحة وصريحة لمناضلي الحزب بهذا الشأن، حيث تركزت المطالب على قاعدة واحدة تتمثل في وضع حد للمتابعات، وخصوصا المتعلقة بالشكايات الكيدية”، مؤكدا “استعداده للمساهمة في كل مجهود تأطيري يروم الطي النهائي لهذه الصفحة”.
(ي.ع)