الإدريسي: اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء خطوة مهمة لإنهاء النزاع المفتعل
قال محمد الإدريسي، رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا، إن تأكيد فرنسا أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية” يعد تطورا ذا أهمية كبرى وانتصارا كبيرا للدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشار الإدريسي إلى أن هذا الاعتراف ليس مجرد تأييد سياسي، بل هو تأكيد على شرعية المطالب المغربية، واعتراف بمجهودات المغرب في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
هذا الموقف الفرنسي، حسب الإدريسي، ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على العلاقات بين الرباط وباريس، من خلال الزخم السياسي والاقتصادي والتجاري اللازم، بالنظر للروابط الوثيقة بين الشعبين المغربي والفرنسي، إذ سيعزز من مكانة المغرب دولة رائدة في المنطقة، ويعكس التزام فرنسا بدعم الحلول السلمية والدبلوماسية للنزاعات الإقليمية.
من جهة أخرى، أشار الإدريسي إلى أن موقف فرنسا الجديد سيعزز العلاقات الثنائية بين الجانبين، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، خاصة في الأمن، والاقتصاد، والتعليم. فهذا الدعم سيقوي من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين ويؤكد التزام فرنسا بدعم المغرب في تحقيق أهدافه التنموية.
في السياق ذاته، أكد رئيس فيدرالية الجمعيات المغربيةباسبانيا، أن هذه الخطوة ستقوي ثقة المستثمرين الأجانب في استقرار الأقاليم الجنوبية للمملكة، وستجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يُعد خطوة ملهمة تعزز من موقف المغرب على الساحة الدولية.
وقال الإدريسي إن دعم الاستثمار ودفع الشركات الفرنسية إلى الوجود والعمل في المنطقة خير اعتراف من فرنسا بمغربية الصحراء.