نزوة قادتها إلى حضن صديق ربيبها المتوفى فدفعت الثمن غاليا لم تتوقع ثرية ستينية، تحظى بقدر كبير من الجمال، رغم تقدمها في السن، أن تتورط في فضيحة جنسية مع صديق ربيبها المتوفى، توهمت أنها ستستعيد شبابها، لتجد نفسها في دوامة من الابتزاز لسنتين بالتهديد بإرسال مقاطع فاضحة إلى زوجها وأبنائها، وفي النهاية توبعت في حالة سراح بعد اعتقال المتهم، وتبرأت منها عائلتها الراقية. وتعرفت الثرية على المتهم خلال مناسبة حزينة، إذ قدم لها التعازي في وفاة ربيبها، الذي تجمعه به صداقة خاصة، وأثارها إشرافه على كل كبيرة وصغيرة خلال العزاء. وتطور هذا التعارف إلى صداقة بين الطرفين، سيما بعد أن اعتاد المتهم اللقاء بها خلال إجرائها رياضة المشي، قبل أن يتطور الأمر إلى إعجاب، انتهى بتبادل أرقام الهواتف وتبادل الرسائل عبر تطبيقي "واتساب" والماسنجر". ونجح المتهم في إغواء الزوجة الستينية، إلى أن وقعت في المحظور، إذ شرعت في التقاط صور لها في وضعيات جنسية وإرسالها إليه، وهو ما كان يثير إعجابه ويطالبها بالمزيد، من أجل نصب كمين لها لابتزازها. وتطور الأمر إلى حد ضرب المتهم موعدا مع الثرية الستينية لممارسة الجنس معها، فوقعت في الشباك، إذ قبلت العرض ورافقته إلى شقة، دون أن تدري أنه وثق جميع اللحظات الحميمية في شريط فيديو صور بطريقة سرية. ظل المتهم يستدرج ضحيته الثرية إلى المزيد من الكمائن، مرة بمطالبتها بصور إضافية فاضحة لها، ومرة أخرى بتصويرها خلسة في لقاءات حميمية، إلى أن حانت الفرصة ليكشر عن أنيابه. واستفاقت الزوجة الستينية على وقع الصدمة، عندما اتصل بها خليلها وطالبها بتسليمه مليوني سنتيم، لتفادي إرسال صورها الفاضحة ومقاطع فيديو إلى زوجها، فاستجابت دون تردد ومكنته من المبلغ المالي، إلا أنها ستجد نفسها في دوامة لا تنتهي من الابتزاز، استمرت لمدة عامين، إلى أن عجزت عن توفير المال له، لتفاجأ بأن الصور أرسلت إلى عائلتها. وتقدم الزوج بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية، فأمر الضابطة القضائية باعتقالها رفقة خليلها. وأثناء التحقيق، شددت الزوجة على أنها ضحية ابتزاز جنسي من قبل المتهم، نافية ممارسة الجنس معه، لتحال على النيابة العامة، التي تابعتها في حالة سراح بتهمة التحريض على الفساد، في حين أمرت بإيداع خليلها سجن عكاشة بتهم التهديد والابتزاز وحيازة صور مخلة بالحياء والتحريض على الفساد. مصطفى لطفي