يؤكد المختصون في "الإتيكيت" أن احترام الأشخاص للمواعيد يعكس احترام الذات والآخرين، كما يعتبر سلوكا حسنا في التعاملات الاجتماعية ويساهم في ثقة الناس ببعضها. ويشدد المختصون في "الإيتيكت" على أهمية احترام المواعيد، مؤكدين أنه أساس جميع التعاملات سواء الخاصة أو المهنية، كما أن عدم الالتزام بذلك يسبب كثيرا من المشاكل والأزمات في جميع العلاقات. ويقدم المختصون في "الإيتيكيت" عدة نصائح للالتزام بالمواعيد، منها قبل ضرب أي موعد لشخص آخر، من الضروري مراجعة جدول الالتزامات اليومية، كما أنه يفضل الحضور قبل عشرين دقيقة من الموعد المحدد. وينصح بعدم إغفال تلبية أي موعد، مهما كان نوعه، باستثناء حالة في الظرف الطارئ وشديد الخطورة، كما يفضل في حال حدوث طارئ ما، تبليغ الشخص الآخر عن سبب التأخير عبر مكالمة أو رسالة هاتفية. وحين يتعلق الأمر بمناسبات اجتماعية أو تلبية دعوات على العشاء لا ينصح بإلزام أي شخص من الضيوف بالانتظار في حال تأخر البعض وعدم تقديم أطباق معينة إلى حين وصوله، إلا إذا أبدى الجميع رغبة في ذلك. ومن جهة أخرى، ينصح المختصون في "الإيتيكيت" على تربية الطفل على احترام المواعيد، مؤكدين على ضرورة الالتزام بها منذ الطفولة. ويشدد المختصون على أهمية الاهتمام بهذا الجانب في تربية الأطفال، أي الانضباط في المواعيد مع هذه الفئة العمرية، حيث إن القيام بعكس ذلك قد يكون من السلوكات السلبية التي تترسخ لديهم. أ. ك