شهدت عاصمة التشيك، أخيرا، تظاهرة تحتفي بالتقاليد المغربية الأصيلة، ضمن فعاليات أيام التراث الثقافي المغربي. وقدمت مصممة الأزياء سميرة حدوشي، خلال هذه المناسبة، مجموعة من القفاطين تجاوزت الحدود الثقافية. وشهد عرض أزياء حدوشي والذي أقيم في قصر ترويا التاريخي بقلب العاصمة التشيكية، إبداعاتها والتي أظهرت من خلالها قدرة القفطان المغربي على دمج أصالة الحرف اليدوية بلمسة جمالية عصرية. وقالت حدوشي إنها تهدف إلى خلق حوار بين الإرث الثقافي المغربي وصيحات الموضة المعاصرة "لنقدم بذلك تصاميم تخاطب جميع الأجيال. كما نسعى لجعل القفطان قطعة خالدة، تنتقل عبر الأجيال، وفي الوقت نفسه تعكس حيوية عصرنا"، حسب تعبيرها. وتأتي مشاركة سميرة حدوشي ضمن برنامج غني شمل عروض فنية متنوعة، ومعارض للحرف اليدوية المغربية، وتجربة ذوقية غنية بالمأكولات التقليدية، علما أن الحدث استقطب حوالي 300 شخصية بارزة من عالم السياسة والفن. إ.ر