أزمة الشطرنج تصل الباب المسدود

خيب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمل وفد الاتحاد الدولي للشطرنج، في معالجة مشاكل الجامعة الملكية المغربية للعبة، بعد أن استعان بموظفي قطاع الرياضة، للرد على تساؤلات الوفد المذكور، ودفاعهم عن رئيس الجامعة المتابع قضائيا، والمساهم بسوء تسييره في اقتحام البوليساريو عضوية منطقة شمال إفريقيا 4 – 1. وعلمت "الصباح"، أن محاولة وفد الاتحاد الدولي للشطرنج إيصال حجم المشاكل والاختلالات الكثيرة في تدبير ملف الشطرنج المغربي، في اجتماع عقده مع الوزير بنموسى باءت بالفشل، بعد أن استعان الوزير بمحمد احميميز، مدير الرياضة بالوزارة، ومحمد الراجي، رئيس مصلحة الجامعات والمنظمات الرياضية، للدفاع عن رئيس الجامعة، الذي يعد موظفا تابعا للوزارة، في حالة تناف. وطرح وفد الاتحاد الدولي العديد من الإشكالات القانونية أمام الوزير، ضمنها تولي الرئيس رئاسة الجامعة للمرة الثالثة، الشي الذي يخالف النظام الأساسي للجامعة، غير أن رد الوزارة أكد أن الولاية الثالثة جاءت بعد تولي تسيير الجامعة من قبل لجنة تصريف الأعمال، ضدا على القانون. واستغرب وفد الاتحاد الدولي المشكل من بشار قواتلي، النائب الأول للاتحاد الدولي للشطرنج، وغيزنيس أوزولا دانا، المديرة التنفيذية للاتحاد، وزيرة سابقة للمالية في ليتوانيا، رد الوزارة على التساؤلات التي طرحاها، ودفاعها المستميت على رئيس جامعة متابع قضائيا بخيانة الأمانة وتزوير وثيقة تجارية أو بنكية، إضافة إلى إدانته من قبل تقرير الافتحاص، الذي أشرف عليه سلف الوزير رشيد الطالبي العلمي، وأثبت وجود اختلالات مالية تصل إلى 900 مليون سنتيم. وبدا الاستياء على ممثلي الاتحاد الدولي، سيما أنها ليست المرة الأولى التي توقفت فيها الجامعة بسبب الرئيس، الذي سبق له أن تسبب في توقيف الجامعة في 2005، وكذلك في توقيفها منذ السنة الماضية، بعد أن رفض الاعتراف بانتخابه رئيسا، في الوقت الذي تعترف الوزارة بذلك، وترفض الترخيص على مسابقات اعتمدها الاتحاد الدولي، لأنها منظمة من قبل جمعيات معارضة للرئيس. صلاح الدين محسن

أزمة الشطرنج تصل الباب المسدود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأزمة تفرغ آسفي من نجومه

"مقالات" باهي في رواق مندوبية المقاومين

مقالات ذات صلة