أصبح العالم الافتراضي جزءا أساسيا من الحياة اليومية، الأمر الذي يتطلب التعامل من خلاله التقيد بمجموعة من قواعد "الإيتيكيت" حسب المختصين في المجال، سيما أنه في بعض الأحيان يحدث سوء تفاهم وأزمات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ويؤكد المختصون في مجال "الإيتيكيت" أن مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولة عن تكوين الآخرين انطباعات عن الشخص، لذلك من الضروري التعامل مع الفضاء الافتراضي بذكاء، سيما أن أي تصرف أو سلوكات غير مرغوب فيها تكون محسوبة على الشخص. ومن بين نصائح المختصين في "الإيتيكيت" أن تعكس سلوكات الشخص الود واللطف والهدوء والاتزان مع تقديم المجاملات الصادقة، والحفاظ على أسرار الحياة الخاصة. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إن مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لا ينبغي أن يكون بمثابة "كتاب مفتوح" ويتقاسم تفاصيل حياته الخاصة، بينما يجب عليه توخي الحذر في التعامل داخل الفضاء الافتراضي. ومن جهة أخرى، يقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه ينبغي التعامل في الفضاء الافتراضي باحترام، إلى جانب ضرورة الاهتمام بالآداب العامة والمبادئ والعادات الاجتماعية. وأوضح المختصون في "الإيتيكيت" أنه لا ينصح بالاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي في أداء واجبات اجتماعية، مثل تقديم التهنئة أو التعزية، إذا كان الشخص قريبا وتربطه علاقة عائلية بالآخر. وإلى جانب النصائح سالف ذكرها، يقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه لابد من احترام خصوصيات الآخرين وعدم الاعتداء عليهم، وذلك من خلال عدم أخذ المحادثات الشخصية وتناقلها بين الآخرين أو الاحتفاظ بالصور وتناقلها. أ. ك