نشطاء الحراك الشعبي يقولون إن نظام "الكابرانات" سرق أموال الشعب وصرفها على العملاء اتهم نشطاء الحراك الشعبي الجزائري، نظام "الكابرانات" بسرقة أموال الشعب الجزائري الذي يعيش الفقر والتهميش والجوع، ومنحها لميليشيات بوليساريو، وعملائه بالمغرب لمعاكسة وحدة تراب المغرب. واتهم الضابطان السابقان، هشام عبود وأنور مالك والدبلوماسي السابق العربي زيتوت، وأمير ديزاد، والصحافي عبدو السمار، أمينتو حيدر، وسلطانة خيا، ومن يشكل معهما خلية العمالة لنظام العسكر، بممارسة الابتزاز، مقابل الحصول على الملايين شهريا على حساب قوت الشعب الجزائري، كما العشرات من العملاء المنتشرين في العالم. وشدد المتحدثون مرارا على أن الشعب الجزائري لا علاقة له بأمينتو، وخيا، وإبراهيم غالي، الملقب بن بطوش، زعيم ميليشيات بوليساريو، لأنهم عملاء العصابة الحاكمة، سرقوا أموال الشعب الجزائري، وباعوا أنفسهم لأجل حفنة دولارات للدفاع عن "جمهورية" وهمية في تندوف. وقال المعارضون في قنواتهم التي تبث في مواقع التواصل الاجتماعي، إن 500 مليار دولار سرقت لدعم ميليشيات بوليساريو، وعملائها على حساب الشعب الجزائري، الذي اضطر شبابه إلى الانتحار في قوارب الموت، قصد تحقيق حلم الهجرة السرية، والاصطفاف في طوابير لأزيد من ست ساعات للحصول على "علبة حليب"، أو "كيلوغرام بطاطس"، أو نصف لتر من زيت المائدة، أو نصف كيلو غرام دقيق. واتهم المتحدثون العصابة الحاكمة، وهي التسمية التي أطلقها الراحل الجنرال الكايد صالح، على من يدبر الحكم في الجزائر، بأنهم صنعوا ميليشيات "بوليساريو" لمعاكسة وحدة تراب المغرب، وأن الشعب الجزائري أصبح واعيا بسياسة النظام، الذي يتوفر على أرض شاسعة في الصحراء غير مستغلة اقتصاديا، وسكانها يعيشون ما قبل التاريخ في أوضاع اجتماعية مزرية. ووصف المعارضون، نظامهم بالمافيا، و"البلطجة"، والعصابة، لأنهم ورطوا دولة الجزائر في مستنقع الصحراء المغربية، عبر دعم ميليشيات بوليساريو في تندوف جنوب الجزائر. واعتبر المتحدثون في مواقعهم الإلكترونية، أن الجزائريين يرفضون منطق نظامهم بدعم ميلشيات بوليساريو بما يقارب 2 مليار دولار سنويا، دون احتساب ملايير أخرى تصرف في شراء الأسلحة، وملء جيوب العملاء، نساء ورجالا، والتي يستفيد منها المتحكمون بتحصيل رشاو عن كل معاملة تجارية، وتحويلها إلى بنوك أوربية. أ. أ