التعليم العالي الخاص … الجودة والتشغيل

جامعات خاصة ومعاهد عليا في مختلف التخصصات لمواكبة حاجيات الاقتصاد يزداد الرهان على القطاع الخاص في التعليم العالي، من اجل تكوين الأطر والكفاءات التي تلبي حاجيات الاقتصاد الوطني والتنمة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. ومع توالي السنوات، يرتفع العرض الذي تقدمه مؤسسات التعليم العالي الخاص والمعاهد والمدارس العليا، عبر التراب الوطني، في مختلف التخصصات، حيث يزداد الإقبال عليها من قبل المتفوقين في الباكلوريا من مختلف الشعب، أمام الضغط الكبير الذي تعرفه الجامعة العمومية، والصورة السلبية التي التصقت بها من خلال تكوين جيوش العاطلين. ورغم ارتفاع تكاليف الدراسة في المؤسسات الخاصة، إلا أن الإقبال عليها يتواصل من قبل الأوساط الميسورة والمتوسطة، بالنظر إلى نوعية الدبلومات التي يحصل عليها الخريجون، وطبيعة التكوين الذي يتلقاه الطلاب في هذه المؤسسات، والذي يؤهلهم، في الغالب، لولوج سوق الشغل من بابه الواسع. ولم يعد الأمر مقتصرا على تخصصات الاقتصاد وتدبير المقاولات، بل أصبحت المؤسسات الخاصة تغطي مختلف المجالات مثل الطب والصيدلة والسياحة والهندسة وتدبير المقاولات والتجارة والمعلوميات، والإعلام، وفي عموم جهات المغرب، من خلال عشرات المؤسسات العليا المغربية منها والأجنبية. ويظل القطاع الخاص شريكا للجامعة العمومية في استقطاب نسبة من الحاملين لشهادة الباكلوريا، خاصة في الشعب العلمية والاقتصادية، والتي تؤهل أصحابها لولوج معاهد التجارة والتدبير ومدارس المهندسين المختلفة التخصصات. برحو بوزياني مركز للتميز في تكنولوجيا المعلومات بالبيضاء أكدت باتا شاري، سفيرة الهند بالرباط على تميز العلاقات الوثيقة التي تربط المغرب والهند، والقائمة على تبادل الخبرات والتجارب في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضحت السفيرة أن الهند أنشأت بالتعاون مع المغرب مركزا للتميز في تكنولوجيا المعلومات بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تفوق 200 طالب. كما ستقدم الهند منحا دراسية للطلبة المغاربة وبرامج للتبادل من أجل تشجيع تبادل الأفكار والممارسات الجيدة وتطوير قطاع التربية. ومن المقرر أن يزور وفد هندي المغرب قريبا، كما سيزور وفد من الباحثين المغاربة بدوره الهند الشهر المقبل، للتباحث حول سبل التعاون في مجالات الطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي. ب.ب

التعليم العالي الخاص … الجودة والتشغيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإرهاب يرفض الاستسلام

الدخول السياسي ... "فين غـادا لبـلاد؟"

مقالات ذات صلة