دوري في “الخاوة” يشبهني

سكينة درابيل قالت إنها تتقاسم مواصفات كثيرة مع الشخصية و"وعدي 2" كان له الفضل عليها قالت الممثلة سكينة درابيل، إنها تشبه، إلى حد كبير، الشخصية التي جسدتها في سيتكوم «الخاوة»، الذي يعرض على القناة الثانية. وأوضحت درابيل، في حوار أجرته معها «الصباح»، أنها تراهن على دورها لتظل من بين المميزين في الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها تستعد لدخول عالم السينما. في ما يلي التفاصيل: < تعرف عليك الجمهور، بشكل كبير، من خلال سيتكوم «الخاوة» الذي يعرض على القناة الثانية، ماذا يمكنك القول عن هذه التجربة؟ < تجربة مميزة، وناجحة بشكل كبير، إذ جمعتني بمجموعة من الممثلين، أشتغل معهم لأول مرة في مساري المهني، وأيضا مع المخرج إدريس الروخ، الذي كان متفهما مع فريق العمل لدرجة كبيرة، وكان يحرص دائما على أن يترك لنا المجال والحرية الكاملة لاختيار بعض تفاصيل الشخصيات. < من أين استمددت ملامح الشخصية التي جسدتها في «السيتكوم»؟ < كل فنان بداخله شخصيات عديدة. وفي الكثير من الأوقات، يستمد جزءا من الشخصية التي يلعب دورها، من شخصيته الحقيقية، ويحاول رسمها وإضافة تفاصيل أخرى، لتصير شخصية «كاريكاتورية» توافق العمل، وهو الأمر الذي حرصت عليه، سيما أن «السيتكوم»، يحتاج، أكثر من الدراما، إلى إضافة لمسات كوميدية، ليكون الدور مميزا، ويصل أكثر إلى الجمهور. < هذا يعني أن الشخصية التي ظهرت بها من صنعك؟ < كانت هناك خطوط عريضة لكل شخصية في سيتكوم «الخاوة». وهي الخيوط ذاتها التي انطلقت منها للبحث عن الشخصية التي ظهرت بها. فتفاصيل كثيرة، حرصت على إضافتها لتكون الشخصية مميزة، ومثيرة للانتباه، مثلا الحرص على تكرار بعض الكلمات، دون التجرؤ على تجاوز الخطوط الموضوعة، وقاعدة الكتابة التي أشرفت عليها بشرى ملاك. < هل هناك شبه بين الشخصية التي جسدتها في «الخاوة» وشخصيتك الحقيقية؟ < هناك تشابه كبير بين شخصيتي الحقيقية وشخصية سكينة التي أجسدها في «السيتكوم». أعتقد أنها تشبهني بنسبة 35 في المائة، سيما في النقطة المتعلقة بالضحك والنشاط، وأنني «ضاربة الدنيا بركلة». < هل تراهنين على نجاح دورك في «السيتكوم»؟ < أعتقد أن مسلسل «وعدي 2»، الذي عرض في رمضان الماضي، كان له الفضل الكبير في استمرار اسمي في الساحة الفنية، وفتح لي المجال لأكون حاضرة في مجموعة من الأعمال، رغم أنني ما زالت في بداياتي الفنية. كما أراهن على دوري في «الخاوة»، لأظل من الممثلين المميزين، إذ لدي إحساس أنني سأظل مميزة. < كان حضورك، خلال رمضان الماضي، مميزا، خلال مسلسل «وعدي 2»، هل لمست اختلافا بين التجربتين؟ < هناك اختلاف كبير بين شخصية ميلودة، التي ظهرت في مسلسل درامي اجتماعي وكوميدي، وبين شخصيتي في «الخاوة»، إذ أن الأولى كانت تعيش اضطرابات نفسية ومشاكل كثيرة، بسبب زوجها وأيضا نتيجة الثراء المفاجئ وانتقالها للعيش وسط الطبقة الغنية. فيما الشخصية الثانية، فهي لامرأة «نية»، تفكيرها قريب من تفكير الأطفال، أملها الوحيد إنجاب الأطفال، والبقاء قرب زوجها، وإرضاؤه، مع تحقيق بعض رغباتها البسيطة جدا. وأعتقد أن الشخصيتين جزء من المجتمع المغربي، وتطلب تجسيدهما إضافة بعض التفاصيل. < الكثير من الممثلين، وبعد ظهورهم المميز في أعمال رمضانية، أصابهم الغرور، هل لديك القابلية للانضمام إليهم؟ < «هاذ الغرور لي كتهضري عليه ما كنعرفوش». (تضحك). لا أعتقد أنه من الممكن أن يصيبني وينال مني. صحيح أنني في الكثير من الأوقات، وبعد الأعمال التي قدمتها، أحاول «ندير البريستيج»، وأحرص على أن أذكر نفسي بأنني فنانة، وهو الأمر الذي يتطلب تغيير بعض عاداتي وتصرفاتي، لكن غالبا ما تعرف محاولاتي الفشل، وأعود إلى شخصيتي الاجتماعية، سيما أنني سعيدة بها، وتعد من أسباب حب الناس لي. < بعد التلفزيون، هل هناك مشروع جديد في عالم السينما؟ من مواليد ابن كرير وتقطن في الرباط > خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي > يعد سيتكوم «بنغالو» أول عمل دخلت به عالم الاحتراف > شاركت في مسلسل «وعدي 2» الذي عرض رمضان الماضي

دوري في “الخاوة” يشبهني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"يا إمام الرسل" بروح جديدة مع رياض

"الكات كات"... موضة السنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات