هـدوء حـذر بـالـعـيـون
وصفت مصادر مطلعة أجواء ما بعد الأعمال التخريبية في مدينة العيون التي مارسها انفصاليون اندسوا وسط مخيم “كديم إزيك”، بـ”الهادئة”. إلا أن المصادر ذاتها عبرت عن تخوفها من أن يكون هذا الهدوء شبيها بذاك الذي يسبق العاصفة، خاصة أنه لم يتم إيقاف جميع المخربين الذين يتبنون الأطروحة الانفصالية، وضمنهم عائدون من مخيمات تندوف أرسلتهم جبهة بوليساريو للقيام بأعمال تخريبية وجرائم قتل وإثارة الفتنة في العيون.
وذكرت المصادر ذاتها أن بعض السكان خرجوا صباح أمس (الثلاثاء) للتبضع من بعض الدكاكين المفتوحة، وجلس بعضهم في مقاه فتحت هي الأخرى أبوابها، ما يعني أن المدينة استعادت حياتها الطبيعية، إلا أن هذا الأمن “مهدد في أي لحظة، مادام عشرات الانفصاليين ممن ذبحوا وقتلوا رجال أمن يتمتعون بالحرية”، تقول المصادر ذاتها.
وكانت العناصر نفسها، تقول المصادر المذكورة، حاولت القيام ليلا بأعمال تخريبية أخرى، وإحراق بيوت ومؤسسات أخرى، إلا أن نزول الجيش إلى أرض الميدان أعاد الهدوء إلى المنطقة.