الأحزاب تجمع على استنكار أحداث العيون
الحركة الشعبية اعتبر الفعل إجراميا وحزب الميزان يرفض الابتزاز والحزب الاشتراكي يتحدث عن جريمة
أجمع عدد من زعماء الأحزاب على أن الأحداث التي شهدتها العيون، صباح أول أمس (الاثنين)، فوضى مفتعلة، ولونا من ألوان الاستفزاز الذي لا يمكن السكوت عنه.
وبدأت تتقاطر بيانات صادرة عن مجموعة من الأحزاب تصف أحداث العيون بالأمر غير المقبول، الذي ينم عن وجود نية مبيتة لدى انفصاليي الداخل في الاستمرار في استفزاز المغرب.
وفي هذا الصدد، اعتبر امحند العنصر، وزير الدولة وأمين عام الحركة الشعبية، أن ما وقع في العيون “فعل إجرامي لا يمكن إلا التنديد به، إذ تبين أن ما حصل مجرد مناورات للخصوم، من بوليساريو، ومن الجزائر بغرض استفزاز المغرب، والسعي وراء إفشال الجولة الخامسة التي انطلقت بشأن المفاوضات حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
إن الخيام التي نصبت ليلة وصول المبعوث الأممي إلى المغرب، يوضح العنصر في تصريح ل”الصباح”، خير دليل على هذه المناورة الدنيئة، “لكن لحسن الحظ أن النازحين إلى المخيم أدركوا أن هناك من يحاول أن يستغلهم، ويستغل المطالب