افتتحت الجمعية المهنية لصناعة السيراميك فصلا جديدا في مسارها، بانتخاب عمر الشعبي، رئيسا لها بالإجماع من قبل الفاعلين في القطاع، في خطوة تعكس تطلعا جماعيا إلى ضخ دينامية جديدة داخل إحدى الصناعات الاستراتيجية بالمغرب. ويعد عمر الشعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "يينا" منذ 2009، واحدا من أبرز الوجوه الصناعية في المملكة، وعضوا في مجالس إدارة عدد من الشركات الكبرى، منها "SNEP" و"GPC" للورق والكرتون. ويمثل الشعبي داخل الجمعية شركة "سوبر سيرام" الرائدة في مجال صناعة السيراميك وطنياً. ويأتي انتخابه في ظرفية دقيقة يواجه فيها القطاع تحديات تتعلق بالتنافسية، والتحول نحو الاستدامة، وتعزيز السيادة الصناعية. وفي تصريح له، قال عمر الشعب إن "طموحنا واضح، هو بناء صناعة مغربية للسيراميك قوية، مرنة وموجهة نحو المستقبل. سنطلق، بشراكة مع المهنيين، خطة عمل واقعية لتعزيز الابتكار، وتشجيع الإدماج المحلي، وتوسيع الحضور الدولي للقطاع". وتستعد الجمعية، تحت قيادة الشعبي، لإطلاق خطة إنعاش قطاعية طموحة، تم تطويرها بناء على مشاورات موسعة مع مختلف الفاعلين، وتهدف إلى مواكبة التحولات الراهنة عبر تحديث وسائل الإنتاج، وتعزيز علامة "صُنع في المغرب"، وتطوير الكفاءات البشرية.