توقع أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن يبلغ محصول الحبوب الرئيسية خلال الموسم الفلاحي الحالي 44 مليون قنطار، أي بزيادة قدرها 41 في المائة، مقارنة مع الموسم الماضي. وأوضح البواري، في معرض رده على ستة أسئلة شفهية، الأسبوع الماضي، حول تقدم الموسم الفلاحي لسنة 2025، أن نسبة النمو المرتقبة في القطاع الفلاحي، برسم هذا الموسم، ستبلغ 5.1 في المائة بعد أن كانت ناقص 4 في المائة خلال السنة الماضية. وفي ما يتعلق بالتساقطات المطرية المسجلة، أفاد الوزير بأنها عرفت تحسنا، ابتداء من مارس الماضي، وبلغت إلى غاية 29 أبريل الماضي ما مجموعه 295 ميلمترا، أي بانخفاض بنسبة 20 في المائة، مقارنة مع سنة عادية، وبارتفاع بنسبة 15 في المائة، مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، مشيرا إلى أن حقينات السدود الموجهة لأغراض فلاحية ارتفعت إلى 5.31 ملايير متر مكعب، مقابل 4.38 ملايير متر مكعب خلال الموسم السابق، أي بنسبة ملء ناهزت 38 في المائة. من جهة أخرى، أبرز الوزير أنه تم بيع حوالي 740 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الخريفية، أي بزيادة بنسبة 10 في المائة، ودعم 1.3 مليون قنطار من الأسمدة الأزوتية، استفاد منها 78 ألف شخص، وتأمين 661 ألف هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية. وسجل البواري أن المساحة المزروعة بالزراعات الخريفية الكبرى بلغت 3.11 ملايين هكتار، منها 10 في المائة مسقية، موزعة على 2.6 مليون هكتار من الحبوب، و400 ألف هكتار من الزراعات الكلئية، و100 ألف هكتار من القطاني. وفي ما يخص الزراعات الربيعية، أفاد الوزير بأنها بلغت حوالي 158 ألف هكتار، موزعة بين زراعة الذرة بنسبة 47 في المائة من إجمالي المساحة، يليها الحمص (35 في المائة)، ثم نوار الشمس (13 في المائة)، في حين بلغت المساحة المزروعة بـالفاصوليا الجافة حوالي 5 في المائة. وبخصوص الزراعات السكرية، أكد الوزير أن الموسم عرف قفزة نوعية، إذ بلغت المساحة المزروعة من الشمندر السكري أزيد من 35 ألف هكتار، كما تم غرس 1155 هكتارا من القصب السكري. وفي ما يخص الخضروات، أبرز البواري أنه تم إنجاز 91 في المائة من البرنامج المسطر للخضروات الخريفية، أي ما يعادل حوالي 97 ألف هكتار، فيما بلغت المساحة المنجزة من الخضروات الشتوية 65 ألف هكتار، ما يمثل نحو 90 في المائة من البرنامج المحدد.