بلاغات

“لوريال” تحط الرحال بالقطب المالي للبيضاء وتتوج بـ”LEED Platinium”

 

أعلنت “لوريال المغرب”، أمس الخميس، عن حصول مقرها الرئيسي في البيضاء على شهادة “LEED Platinium” للالتزام بالتنمية المستدامة، لتنضاف لشهادة “HQE Gold” التي حازها المقر في وقت سابق، ما يؤكد نهج الشركة الشامل في اعتماد معايير الاستدامة في جميع عملياتها.

واعتمدت الشركة، على برنامج “لوريال من أجل المستقبل” كإطار استراتيجي لتوجيه جهودها في التنمية المستدامة، إذ ركز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل احترام الحدود البيئية للكوكب، وتحويل أنشطة المجموعة إلى ممارسات أكثر استدامة، وإشراك الشركاء في تحقيق الأهداف البيئية.

وتعاونت “لوريال المغرب” مع شركتي Colliers وALTO EKO لضمان توافق مشروعها الجديد مع معايير LEED الصارمة، وقد أسهم هذا التعاون في تحقيق شهادة LEED Platinum، التي تعكس التزام الشركة بتطبيق معايير الاستدامة في تصميم وتشغيل مقرها الجديد.

كما جاء اختيار الشركة الانتقال إلى مقرها الجديد في القطب المالي للبيضاء، بعد ثمانين عاما من تواجدها في السوق المغربي، نظرا لمزاياه البيئية التي تتماشى مع معايير الاستدامة المعتمدة من قبل الشركة.

فيما ساهمت عدة عوامل رئيسية في تحقيق شهادة LEED Platinum، من بينها القرب من وسائل النقل العمومي، مما يقلل من انبعاثات الكربون، واستعمال معدات ذات تدفق منخفض ونظم ري ذكية لتوفير المياه، فضلا عن اعتماد الشركة بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة، جزئيا من خلال الألواح الشمسية، لتغطية كامل احتياجاتها من الكهرباء.

وأكدت ليلى بنجلون، المديرة العامة لـ “لوريال المغرب”، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة تعكس التزام الشركة بالابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة، معتبرة أن الجمال يجب أن يكون مسؤولا، ويجب أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

إلى جانب ذلك، أشاد ادريس نقطة، الرئيس التنفيذي لشركة “Walili Street”، بهذا المشروع، مشيرا إلى أنه يعكس أعلى معايير الجودة البيئية، في حين أكدت ابتسام غزار، مديرة المشروع في ALTO EKO، أن الدرجة التي حصلت عليها لوريال المغرب في شهادة LEED Platinum هي الأعلى التي سجلتها الشركة في السوق المغربي، مما يعكس الجهد الكبير المبذول في التصميم والتشغيل المستدام.

وبالإضافة إلى ذلك، تستمر “لوريال المغرب” في تعزيز مفهوم الجمال المسؤول من خلال تطبيق معايير بيئية صارمة في جميع جوانب أعمالها، إذ ركزت هذه الجهود على تطوير منتجات ذات تأثير بيئي منخفض، مثل أنبوب Anthelios من La Roche-Posay المصنوع من الكرتون المعاد تدويره.

وبذلك اعتمدت الشركة حلولا مستدامة في مجال التعبئة والتغليف، حيث قدمت منتجات قابلة لإعادة التعبئة، مثل عطور Libre وMyself من Yves Saint Laurent وLa Vie est Belle من Lancôme وAcqua di Gio من Giorgio Armani، كما طبقت ممارسات مستدامة في النقل، من خلال تحويل أسطول سياراتها بالكامل إلى سيارات هجينة منذ عام 2023، وتقليل اعتمادها على الشحن الجوي منذ عام 2019.

ومن جهة أخرى، استمرت “لوريال المغرب” في تلبية احتياجات المستهلكين المغاربة من خلال تسع عشرة علامة تجارية عالمية، تقدم منتجات تلبي متطلبات الجمال المتنوعة، كما واصلت الشركة العمل عبر أربع وحدات رئيسية تشمل المنتجات الاستهلاكية، والتجميل العلاجي، والعناية المهنية بالشعر، والتجميل الفاخر.

وأطلقت الشركة برنامج “لوريال من أجل المستقبل” عام 2020، ليعكس رؤيتها في المسؤولية البيئية والاجتماعية، حيث ركز البرنامج على تقليل التأثيرات البيئية، وتعزيز الاستدامة في العمليات، ودعم الفئات الأكثر هشاشة، والاستثمار في إعادة تأهيل النظم البيئية وتعزيز الاقتصاد الدائري.

تصوير: فدوى الناصر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.