المكتب الوطني المغربي للسياحة يستقبل 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة عملية واسعة النطاق بدعوة 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال، من عالم التوزيع السياحي والوسائل الإعلامية لاكتشاف جهة الداخلة – وادي الذهب، لمناسبة رحلة تدشين خط جوي جديد يربط مدريد بالداخلة، الذي أطلقته شركة "رايان إير"، أخيرا. ويسعى المكتب من خلال تنظيم هذا الحدث، إلى ضخ دينامية جديدة بجهة الداخلة وادي الذهب، بغية الارتقاء بها وجهة سياحية متميزة للاصطياف والاستجمام من المستوى الرفيع على الصعيد العالمي. وشارك في الرحلة إلى الداخلة نحو 70 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية، و23 منبرا إعلاميا، و7 مؤثرين، توافدوا من جميع مناطق إسبانيا، بالإضافة إلى البرتغال. ويتعلق الأمر بكبار الفاعلين السياحيين، أمثال كارلوس كاريدو، رئيس الكنفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار الإسبانية، والمدير التنفيذي لمجموعة أفوريس، وأنطونيو كيرا، المدير التنفيذي لمجموعة لوكسوتور، ولويس أرويو، رئيس الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، وبيدرو كوسطا فيريرا، رئيس الجمعية البرتغالية للأسفار والسياحة، إلى جانب مجموعة من الوسائط والمنابر الإعلامية المتخصصة بقطاع السياحة على غرار إلموندو فياخيس، وإلباييس فياخيس، وماداراس فياخيراس تي في. كما عرف الحدث مشاركة عدد من صانعي المحتوى بمجالي نمط العيش والسياحة، الذين حضروا لمدة ثلاثة أيام لإطلاع متتبعيهم على المؤهلات السياحية، التي تزخر بها المنطقة، مبرزا أن البرنامج تميز بتسليط الضوء على البنيات التحتية السياحية والفندقية الموجودة بهذه الجهة، وفسح المجال أمام الحاضرين لاستكشاف مدى غنى وتنوع الموروث السياحي والثقافي المحلي. وتعتبر رحلة مدريد - الداخلة أول خط مباشر يربط المدينة بشبه الجزيرة الإيبيرية، عبر مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، بمعدل رحلتين جويتين اثنتين مباشرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت) من قبل شركة الطيران "ريان إير"، بموجب اتفاق سبق لها أن وقعته مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. وفي ما يتعلق بالخط الجديد لانزاروط-الداخلة، فقد شرع في تشغيله بدءا من 11 يناير، بمعدل رحلتين جويتين اثنتين في الأسبوع (السبت والثلاثاء). ومن خلال هذه العملية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد سلط الضوء على وجهة جديدة متميزة لدى السياح الإسبان والبرتغاليين على حد سواء. كما سيمكن هذا الخط الجديد مدريد-الداخلة من ربط جوهرة الصحراء المغربية بالسوق الإيبيري والأمريكي اللاتيني عبر محور مدريد.