الدكتور الزغاري قال إنه يقلل من الإصابة بالزكام لا يعتبر الثوم مجرد مادة تستعمل من أجل إضفاء نكهات على مختلف الأطباق والسلطات، وإنما يعد غنيا بالعناصر الغذائية المفيدة، الأمر الذي يتطلب إدراجه في النظام الغذائي. ويساعد الثوم على تعزيز مناعة الجسم لتوفره على بروتينات ضرورية للجسم تلعب دورا كبيرا في الحماية من عدة أمراض، يقول الدكتور لطفي الزغاري، متخصص في التغذية وعلوم الرياضة وأستاذ باحث بمعهد علوم الرياضة التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله. ويتوفر الثوم على مكونات مهمة تزيد من قوة المناعة، ما يجعله يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، وبالتالي يكون قادرا على محاربة أنواع عديدة من البكتيريا، والفطريات والفيروسات والطفيليات. ويؤكد الدكتور الزغاري أن تناول الثوم يساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تسببها الكائنات الحية الدقيقة مثل التهابات المعدة. ويعد الثوم من الأطعمة التي ينصح باستهلاكها خلال فصل الشتاء، فهو يساهم في التقليل من عدد الإصابات بالزكام بنسبة تصل إلى 63 في المائة، تبعا لإحدى الدراسات. وقال المختص في التغذية إن فوائد الثوم تشمل كذلك إمكانية مساهمته في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون ارتفاعه، مضيفا أنه يعمل كذلك على تحسين مستويات الكولسترول في الدم. وتوقف الدكتور الزغاري في حديثه عن فوائد الثوم عند احتوائه على مواد فعالة تساعد على التقليل من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتسبب بالإصابة بمرض السرطان، كما أنه يحتوي على عنصر السيلينيوم الذي له خصائص مقاومة له. ومن بين فوائد الثوم أنه يساعد على التخفيف من مشاكل التهاب الأذن وعدوى المسالك البولية، كما يعد مفيدا للجهاز الهضمي للحماية من مشاكل القولون والتهاب المعدة. ويعمل الثوم أيضا على تحسين عمل خلايا الجسم ووظائفها، ما يجعل الشخص، الذي يتناوله باستمرار، يتوفر على حماية طبيعية من عدة أمراض. أمينة كندي