الحيطي وسط كماشة بنكيران وعمارة

رئيس الحكومة رفض تعيين قيادية حركية كاتبة عامة لوزارة البيئة دخلت العلاقة بين عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لديه، المكلفة بقطاع البيئة، نفقا مظلما، تترجمها الحرب الصامتة بينهما في العديد من القضايا والملفات التي يروح ضحيتها قطاع البيئة.وعلمت "الصباح"، من مصدر حكومي، أن الوزير عمارة اختار أسلوب التضييق على الوزيرة الحركية، باعتراضه الشديد على القرارات الإستراتيجية التي تتخذها، إذ أصبح يراجع رئيس الحكومة بشأنها في كل مرة، ما يجعل بنكيران يشهر لاءاته أمام اختيارات الوزيرة.وقالت المصادر إن الحيطي تسعى، بكل الوسائل، إلى تخصيص 180 مليون درهم، عائدات الضريبية البيئية، لإعادة استغلال المواد البلاستيكية، إذ يتردد في كواليس الوزارة أن شركتين محظوظتين تقتربان من الفوز بهذه الصفقة بطريقة "سرية"، الأمر الذي تناهى إلى علم الوزير عمارة، فراسل رئيس الحكومة في الموضوع من أجل إيقاف تمريرها. ووفق مصدر حركي مطلع، فإن رئيس الحكومة صوب مدفعيته نحو الحيطي، وأصبح يطالب برأسها، في أفق إبعادها في التعديل الحكومي المرتقب. ويبقى العنوان الأبرز لتصدع العلاقة بين عمارة والحيطي، هو رفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، التأشير على تعيين قيادية حركية كاتبة عامة لوزارة البيئة بعدما استجابت لكل الشروط المطلوبة. ويأتي تلكؤ رئيس الحكومة في تعيين كاتب عام جديد لقطاع البيئة، بعدما قدم جمال محفوظ استقالته، وألحقه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بديوان عبد القادر عمارة، مكلفا بشؤون البيئة، استجابة لرغبة الوزير "الانتقامية"، إذ كان الأخير يسعى إلى فرض شخص مقرب منه في هذا المنصب، إلا أن الحيطي رفضت رفضا مطلقا، ما جعل الحرب الصامتة تندلع بينهما. ورفض امحند العنصر الدخول على الخط في هذه القضية، إذ اختار وضع مسافة بينه وبين هذا الصراع الذي تؤدي ثمنه غاليا الحركية نزهة بوشارب التي تم اختيارها في المقدمة لشغل هذا المنصب، عن طريق لجنة ضمت أشخاصا وصفتهم الحيطي في تظلماتها إلى بنكيران والعنصر بـ "النزهاء"، توجد ضمنهم رجاء الناصري.واستغرب قياديون حركيون موالون لتيار عبد القادر تاتو، رفض الأمين العام لحزب "السنبلة" استعمال سلطته الحزبية، وعلاقته مع رئيس الحكومة من أجل إنهاء هذا "البلوكاج" الذي تتعرض له الوزيرة الحيطي من قبل الوزير عمارة، خصوصا في ما يتعلق بتسمية قيادية حركية كاتبة عامة لوزارة البيئة، بعدما تم اختيارها عن طريق لجنة مختصة. ومازالت الحيطي تنتظر من صناع القرار في الحكومة الإفراج أيضا عن قرار خلق مديريات جديدة لوزارتها في أهم جهات المملكة، وهي المديريات التي قالت يوما إنها سترى النور مع مطلع السنة الجديدة، وهي المرة الأولى التي ستخضع فيها الوزارة إلى هيكلة جديدة، توخيا للمردودية والنجاعة. ورغم مرور أسابيع عن مطلع السنة، فإن هذه المديريات مازالت معلقة .عبدالله الكوزي

الحيطي وسط كماشة بنكيران وعمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دكالة تودع الهلالي "صقر البرلمانيين"

الوردي: لا دخل لي بإقالة الشرايبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات