عائلة المسايفة تتشبث بفتحي
تشبث أعضاء المكتب المديري لجامعة المسايفة، بالرئيس يوسف فتحي، الذي قدم استقالته، مفضلا ترك المجال لشباب بغية تطوير هذه اللعبة.
واعتبر أعضاء جامعيون أن الانتقادات التي طالت الرئيس بعد النتائج المسجلة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، غير منطقية وغير عادلة، إذ قالت منية الرازي، عضو المكتب المديري أن التطور الذي شهدته هذه الرياضة وطنيا في عهد الرئيس فتحي، “كبير جدا وواضح”.
وشددت الرازي في تصريح ل “الصباح”، أن استقالة فتحي كانت مفاجئة، وأنها أتت في وقت انتشرت شائعات وانتقادات “غير عادلة” بمواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص المكتب الجامعي، ونتائج رياضيي المنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية وباقي المسابقات.
وقالت الرازي إن جامعة المسايفة نالت اعترافا دوليا من قبل الاتحاد الدولي، الذي اختار المغرب لاحتضان كأس العالم في مارس المقبل، بعد نجاح باهر لبطولة إفريقيا التي أقيمت أخيرا بالبيضاء، وعرفت مستوى رائعا للرياضيين المغاربة.
واعتبرت الرازي أن اعتراف الاتحاد الدولي بمجهودات الجامعة لم يكن عرضيا، وإنما بناء على تحليل موضوعي ومنطقي للنتائج الجيدة والتطور الملحوظ الذي عرفته هذه الرياضة بالمغرب في السنوات الأخيرة، رغم الإكراهات الكثيرة، والمتمثلة في الجوانب المالية واللوجيستيكية وقاعدة الممارسين.
وشددت الرازي على أن الشباب المغربي بات اليوم أكثر رغبة في ممارسة هذه الرياضة رغم تكلفتها الباهظة، بسبب السياسة الذكية التي تنهجها الجامعة ورئيسها، ومن هنا جاء رفض أعضاء المكتب المديري لاستقالته، مقدمين دعمهم له للاستمرار.
من جهته، أكد هشام شكارا، إطار تقني بجامعة المسايفة، ما جاء على لسان الرازي، مبرزا أن المسايفة شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، وأبرز دليل على ذلك، وصول رياضيين للألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، والنتائج المحققة ببطولة إفريقيا بالبيضاء، ناهيك عن اعتراف الاتحاد الدولي.
ودعا شكارا إلى ضرورة الاستعداد لبطولة العالم في مارس المقبل، لتكريس التطور المغربي في المسايفة، ومواصلة المسير بغية تحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة، عوض الدخول في صراعات غير مجدية، وتوجيه انتقادات غير عادلة.